غدا لقاء الاتفاق والقادسية.. اللقاء الذي تنتظره جماهير المنطقة الشرقية بفارغ الصبر.. وما يميز هذا اللقاء حالة التقهقر الفني التي يعيشها الفريق الاتفاقي في بداية الدوري وحالة الانتعاش لدى القدساويين ففريق يريد الخروج من أزمة الهزائم الكبيرة وفريق يريد مواصلة حصد النقاط خاصة أمام غريمه في المنطقة وأكبر المنافسين له. الجماهير الاتفاقية الغاضبة على فريقها ستحضر بكثافة لمساندة الفارس الذي ترجل عن صهوة جواده بعد تحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد هذا الجمهور الذي ربما لن نلقاه في ملعب الأمير محمد بن فهد.. لو تلقى الفريق هزيمة لفترة طويلة وإذا ما استمر غياب الروح في لقاءات الدوري فلن يجد لاعبو الاتفاق الجمهور في الملعب مرة أخرى لمساندتهم. لقاءات الفريقين لا تحكمها المستويات كثيرا بل تحكمها الأعصاب والإثارة التي تسبق اللقاء من خلال التصريحات النارية للمسئولين واللاعبين وفي نهاية اللقاء سيكون هناك فريق فائز أو الخروج متعادلين مع أن أغلب اللقاءات تنتهي بفوز أحد الفريقين وفرص التعادل ضئيلة جدا.. سننتظر غدا لنرى نهاية الإثارة بين الفريقين. ماتورانا وين؟ وأخيرا رحل ماتورانا عن الهلال ولا تعتقدوا أني أكتب عن المدرب لأني ضده بل لأن لاعبي الهلال هم الذين لا يريدونه ولذلك فإنهم أسقطوه بإرادتهم.. يقول الرياضيون ان لاعبي أي فريق إذا لم يرغبوا في وجود مدرب معهم فإنهم يحاولون إسقاطه وهذا ما حدث في الهلال وإلا فما معنى أن يختار الاتحاد الكولومبي ماتورانا لتدريب المنتخب وهو في قمة سوء النتائج مع الهلال؟ أفهموها! ضغط في الخليج أستغرب من حالة فريق الخليج الأول لكرة القدم هذا الفريق الذي لن ينصلح حاله خاصة في الهجوم حيث ان هناك الكثير من نقاط الضعف التي ترفع الضغط لكل مشجع خلجاوي يحضر مباراة لفريقه ويشاهد الهجوم (الميت) والضائع والذي يلعب كمدافع مع الفريق الخصم من خلال تضييع الفرص السهلة.. شاهدت حالة الأسى والألم للجماهير الخلجاوية من الهجوم السلبي وحقيقة أقول الله يعينك يا خالد مرزوق لأنك من ستتهم في كل الأحوال بالإخفاقات.. مهاجمو الفريق في واد والمباراة في وادي آخر وفي النهاية خالد هو المذنب.. إذا كان بعض اللاعبين في الخليج لا يريدون تحمل المسئولية وإسعاد جماهير الخليج المغلوبة على أمرها فليرحلوا ويستريحوا ... وإلى الملتقى.