يواصل «الميدان الرياضي» طرح أبرز القضايا والأحداث التي تهم الرياضة السعودية، وقضية هذا الأسبوع المطروحة للنقاش اختيار كوزمين لتدريب المنتخب السعودي. حيث قال فهد العبدالكريم من وجهة نظري، أن المدرب كوزمين اختيار جدا (موفق) في مدة العقد القصيرة، ولكن لماذا لم يتم التعاقد مع مدرب آخر لفترة طويلة الأجل، وكلاهما مطالب بتحقيق إنجاز آسيوي محدد بفترة زمنية قصيرة، وإن كان كوزمين يتميز عن غيره بمعرفته الجيدة بكرة القدم السعودية؛ كونه كان مدربا لنادي الهلال لموسمين، وحقق معه تنائج ممتازة، وإن كنت أعتقد أن المنتخب السعودي لن يمضي بعيداً في كأس اسيا، ليس لقلة الامكانيات؛ بل لحالة عدم الاستقرار التي يمر به المنتخب، فالفترة الحالية لأي منتخب مشارك في كأس اسيا فترة إعداد ولعب مباراة ودية، واتحادنا الموقر جعلها فترة البحث عن مدرب «مؤقت»؛ لذلك يجب على الجماهير السعودية أن لا تقسو على المنتخب إن حدثت نتائج سلبية في استراليا. أما عبدالعزيز القرني فقال: كوزمين مدرب جيد ولكن لن يخدم المنتخب في الفترة القادمة، فالفترة قصيرة جدا، ولن يستطيع أي مدرب يأتي اختيار اللاعبين الأحق بتمثيل المنتخب في البطولة الاسيوية، وعطفا على هذه المعطيات فقد تكون اسيا 2015 أسوأ مشاركة للأخضر في بطولات كأس اسيا. أما محمد الربيعان فيقول: كوزمين لن ينجح بل لن يضيف شيئا، إن التعاقد مع كوزمين يعتبر إخفاقا جديدا يسجل للاتحاد السعودي لكرة القدم، عمل الاتحاد السعودي يثير الاستغراب فحالة البرود التي تنتاب الاتحاد السعودي في اتخاذ القرارات تزيد من غضب الجمهور. بينما عمر الأنصاري يقول: كوزمين أفضل مدرب للمنتخب السعودي في هذه الفترة، فسجله التدريبي مشرف مع جميع الاندية التي اشرف عليها في السعودية والامارات وقطر؛ لذا فهو على معرفة تامة باللاعبين والفرق السعودية، وهذا ما سيسهل عليه اختيار اللاعب المناسب. أما معاذ الشريف فيقول: المدرب جيد ومتفائل بتدريبه للمنتخب السعودي، ولكني أختلف مع من يقول إن كوزمين على دراية بمستوى اللاعبين في الدوري السعودي؛ كونه درب الهلال لموسمين، فكوزمين مبتعد عن الدوري السعودي منذ فترة طويلة وخلال هذه الفترة هناك لاعبون تطور مستواهم ولاعبون تراجع مستواهم، وأنا متفائل أن المنتخب السعودي سيحقق نتائج إيجابية في كأس آسيا، ففي بعض الاحيان الظروف السيئة تكون دافعا ومحفزا للاعب المميز، ليقدم افضل ما عنده. أما عبدالخالق محمد فيقول: كوزمين خيار رائع، فهو يعرف كيف يتفاهم مع اللاعبين، ويمتلك حلولا كثيرة يستطيع أن يغير بها شكل المنتخب السعودي، مؤكدا أن وجوده مع المنتخب سيكون له تأثير، لكن المشكلة الوحيدة التي قد تواجهه هي ضيق الوقت، بل أطالب بعدم توجيه أي انتقادات للمدرب خلال الفترة الحالية أو مع أول مباراة للمنتخب السعودي في البطولة الآسيوية، الالتفاف حوله ومحاسبته مع نهاية البطولة أمر مهم جداً؛ لنتجاوز هذه المرحلة العصيبة. أما ناصر المحمد فيقول: هناك أسباب تجعل نجاح كوزمين مع المنتخب مضمون بعد توفيق الله، النجاحات السابقة، حيث سبق لكوزمين أن حقق الكثير من النجاحات في الدوري السعودي لاسيما مع الهلال، فمنذ استلامه المهام وهو يقدم فكرا جديدا في عالم التدريب في المنطقة، وهو صاحب الانضباطية الأعلى بين المدربين، والأهم من ذلك السنوات التي أمضاها كوزمين في منطقة الخليج، لاسيما السعودية والامارات جعلته منسجماً للغاية مع اصغر تفاصيل الساحرة، بات يعرف كيف يدير الأمور حسب المتطلبات المطروحة، ناهيك عن تفهمه الكبير لعقلية اللاعب الخليجي وكيفية التعامل معها بأسلوب يضمن له ولفريقه النجاح المطلوب.