احتفلت جامعة الملك فيصل بالاحساء أمس الأول باليوم العالمي للإعاقة, وذلك برعاية كل من عميد كلية التربية الخاصة الدكتور سميحان الرشيدي, ووكيلة كلية التربية للطالبات الدكتورة هيا الداوود, ورئيس قسم التربية الخاصة مها الدلامي, تحت عنوان التنمية المستدامة وعهد التكنولوجيا في مقر الجامعة بمبنى كلية التربية, حيث افتتحت المعرض وكيلة التربية ومنسقة قسم التربية الخاصة الدكتور عواطف محمود, وبحضور عدد من المحاضرات لطيفة الملحم, ونهى النجار, ومنيرة القحطاني, ووجدان الهايم, ونورة الباش وعدد من عضوات هيئة التدريس. حيث استقبلت الجامعة اطفال بعض المراكز والزوار من خارج الجامعة محققة مبدأ الشراكة المجتمعية, وذلك لنجاح النشاط المقام في استثمار طاقات طالبات التربية الخاصة الكامنة تحت مشاركة فعالة من منسوبات قسم التربية الخاصة. كما شارك في الحفل عدد من مراكز التربية الخاصة ممثلا في مركز قادر ومركز الزهراء ومركز حياة وعدد من مدارس الاحساء وطالبات دبلوم التربية الخاصة بالغرفة التجارية, حيث استهدف الحفل الاطفال بعدد من الفقرات تنوعت ما بين مسرحية واناشيد, كما تم الاستشهاد بقصص نجاح لأمهات الاطفال المعاقين سردت من خلالها معاناتهم وتحديهم لإعاقة ابنائهم وقد بلغ عدد الاطفال المشاركين 35 طفلا معاقا, واكثر من 17 معلمة تربية خاصة و2 من منسوبات الرئاسة العامة لقسم التربية الخاصة وقسم صعوبات التعلم والعوق الفكري و30 طالبة من المدارس العادية. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تعزيز الفهم المجتمعي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجني المكاسب الناتجة من إدماجهم في مجتمعاتهم في جوانب الحياة, كما يساهم الحفل في توضيح أن الإعاقة لا تمنع من التفوق والنجاح، كما يوفر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة لدفع الجهود من أجل تحقيق الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة وأن ليس هناك فرق بيننا وبينهم وأن نظرة الناس تتغير, كما حقق اليوم العالمي للإعاقة رفع مستوى الوعي بالإعاقة والطرق المثلى للتعامل معها، وساهم في دمج المعاقين بالمجتمع ويوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار. وهدفت جامعة الفيصل من وراء ذلك إلى ربط المعاق بالمحيط الخارجي، وتذكير المجتمع بأن المعاق جزء منه وبأنه شخص قادر على العطاء والتحدي إذا توافر له الدعم والرعاية، كما هدفت إلى التأكيد على أهمية مشاركة المجتمع المحلي باليوم العالمي للإعاقة.