دانت فرنسا، أعمال العنف التي أدت إلى مقتل الوزير الفلسطيني، زياد أبو عين، خلال قمع الجيش الإسرائيلي يوم أمس مظاهرة في الضفة الغربية، ودعت إلى كشف ملابسات الحاث. وحثت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، الليلة الماضية، كل الأطراف إلى التهدئة والتحلي بروح المسؤولية في الوقت الراهن، للتوترات الحادة في الضفة الغربية والقدس. وكانت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، قد دعت بدورها إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في مقتل الوزير زياد أبو عين. واستشهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، يوم أمس الأربعاء، بعد أن ضربه جنود إسرائيليون واختناقه من الغاز المسيل للدموع، خلال تظاهرة في قرية "ترمسعيا" شمال مدينة "رام الله" بالضفة الغربيةالمحتلة، في حادثة دانها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً أنه لا يمكن السكوت عنها.