قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء ، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد أبو عين، خلال مشاركته في مسيرة بالضفة الغربية. وقال مدير مستشفى رام الله، أحمد البيتاوي، في تصريحات صحفية إن استشهاد أبو عين جاء بعد استنشاقه للغاز والاعتداء عليه بالضرب من قبل الاحتلال خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن أبو عين دخل في حالة إغماء إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، خلال المسيرة، نقل على إثر ذلك للمستشفى، بينما أُعلن عن استشهاده بعد لحظات من وصوله مستشفى رام الله الحكومي. يذكر أن زياد أبو عين, عضو في المجلس الثوري لحركة "فتح"، وكان وكيلاً لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل أن ينقل بصفة وزير إلى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان. من جهتها أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد 3 أيام، فيما اعتبر الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين عمل بربري لا يمكن السكوت عليه أو القبول به. ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القيادي أبو عين، داعية لوقف التنسيق الأمني والمفاوضات والمحافظة على الوحدة الوطنية.