أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاهل الأردني الملك عبدالله الجمعة أن الولاياتالمتحدة تعتزم زيادة مساعداتها لبلاده وتقديم ضمانات قروض إضافية. وتناول أوباما والعاهل الاردني في لقائهما سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الأردنوالولاياتالمتحدة في مختلف المجالات، والقضايا الرئيسة المتصلة بالعلاقات الثنائية وتعزيزها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، إضافة إلى آخر التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك جهود استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لحل الدولتين، وتطورات الأوضاع في سوريا، وأثرها على الأردن، وآفاق تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب. وقال أوباما -الذي كان يتحدث بعد زيارة الزعيم الأردني للبيت الأبيض-: إنهما ناقشا القضية الإيرانية، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستغتنم الفرصة للتوصل لاتفاق في المحادثات النووية مع القوى الغربية. وأضاف أوباما: إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يحرزون تقدما بطيئا لكن مطردا في مكافحة تنظيم داعش المتشدد. من جهة اخرى قال أوباما: إنه والعاهل الأردني يتشاطران القلق تجاه التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين.