قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يحرزون تقدماً بطيئاً ولكن مطرداً في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية وتعهد بتقديم مساعدات جديدة للأردن لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين. وأبدى أوباما وعاهل الأردن الملك عبد الله أمس الجمعة، تضامناً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وأجريا محادثات في المكتب البيضاوي تناولت قضايا مختلفة، إبتداءً من البرنامج النووي الإيراني، وصولاً إلى التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال أوباما عن المعركة مع تنظيم "داعش"، والملك عبد الله بجانبه "نُدرك أنه تحد طويل الأمد ومعقّد للغاية، ولكنها معركة نشعر بتفاؤل بقدرتنا على النجاح فيها". وتناولت محادثات البيت الأبيض أيضاً الجهود الدولية الرامية إلى اقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي الذي تنفي طهران أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ولم يتمكن المفاوضون من التوصل إلى اتفاق أواخر الشهر الماضي ولكن الجهود مستمرة. وقال أوباما إنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستغتنم الفرصة للتوصل لاتفاق في المحادثات النووية مع الدول الغربية، مضيفاً أمام الصحافيين "أطلعت جلالته على مفاوضاتنا مع إيران وأوضحت له أننا نفضّل عدم الإتفاق على أن نتوصّل لاتفاق سيّء، لكننا متمسّكون بإمكان القضاء على خطر حصول طهران على السلاح النووي.