أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين أن قواتها تمكنت من تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ بعيدة المدى أعدها المتطرفون لإطلاق صواريخ صوب العاصمة بغداد, فيما أكد مصدر أمني كردي سقوط عشرات القتلى من المتطرفين في قصف لطائرات التحالف استهدف 16موقعاً لهم في منطقة بعشيقة شمال الموصل, كما شن الطيران الفرنسي غارة «كبرى» على اهداف لداعش في العراق, وأعلنت شرطة محافظة صلاح الدين مقتل 150 عنصراً من داعش وتدمير 6 سيارات تابعة لهم في محيط جامعة تكريت. وقالت مصادر في تنظيم داعش: إنه سيطر على مدينة بيجي بشكل كامل وجامعة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي العاصمة العراقية، في حين لم يصدر عن الحكومة العراقية أي تعليق ردًا على هذه التصريحات. ويخوض الجيش العراقي مدعومًا بمليشيات الحشد الشعبي الشيعية معارك طاحنة مع مقاتلي التنظيم منذ نحو خمسة أيام في محافظة صلاح الدين، وكان أعلن أنه كسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو تنظيم الدولة على أكبر مصافي البلاد في مدينة بيجي شمال تكريت. مقتل قياديين بداعش من جهته, أعلن قائد عمليات صلاح الدين، الفريق عبدالوهاب الساعدي، مقتل ثلاثة قياديين في تنظيم داعش المتطرف بقصف مدفعي عراقي في تكريت، من بينهم صالح جاسم جبر، وهو مسؤول التنظيم الأمني، إضافة إلى توليه مسؤولية الدعم اللوجستي ومسؤول كتيبة الهاون. فيما أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار غرب العراق، بمقتل قائد الفصيل القتالي للتنظيم المتطرف و4 من مساعديه في قصف لطائرات التحالف عند مدخل قضاء كبيسة غرب الرمادي. وفي ناحية جلولاء بمحافظة ديالى شرق العراق، عثر الجيش العراقي على جثة قيادي في التنظيم يدعى أبو يحيى المغربي، مسؤول خلية تجنيد الانتحاريين في جلولاء والسعدية، وذلك بعيد تحريرها من المتطرفين الأسبوع الماضي. غارات فرنسية وفي السياق, أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان امس ان الطيران الفرنسي شن غارة «كبرى» على اهداف لداعش في العراق. وأشار الى ان الطائرات الفرنسية المتمركزة في الامارات العربية المتحدة والأردن قامت بصورة إجمالية ب«120 الى 130 مهمة» بين عمليات الاستخبارات والقصف ضد تنظيم داعش. وقال: «إننا مصممون تماما (...) على منع داعش من احتلال العراق. وبفضل عمل الائتلاف الدولي، أوقفنا توسع داعش لكن الوقف لا يعني ان الحرب انتهت». وأكد ان الائتلاف لا يتدخل على الارض بل يؤمن «دعما جويا حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الاراضي التي خسرتها تدريجيا». وتقتصر عمليات الطائرات الحربية الفرنسية على العراق فيما يستهدف الطيران الامريكي مواقع للتنظيم في سوريا ايضا. تهريب النفط وأفادت مصادر عراقية امس الجمعة ان تنظيم داعش لا يزال يواصل عمليات تهريب النفط الخام عبر الشاحنات الى كردستان من احد الحقول النفطية التي يسيطر عليها منذ 6 اشهر في احدى المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين. وقالت مصادر، لم يتم تسميتها، لوكالة الانباء الالمانية إن «عمليات نقل النفط الخام التي تقوم بها عناصر بتنظيم داعش من حقل عجيل النفطي في ناحية العلم التي تقع تحت سيطرة التنظيم منذ حزيران/يونيو الماضي، لا تزال مستمرة وترسل الى جهات مجهولة بواسطة شاحنات عبر الاراضي المسيطر عليها في كركوك والموصل ثم تصل الى اراضي كردستان ومن ثم الى ايرانوسوريا». وأوضحت ان «حقل عجيل النفطي يقع غربي جبال حمرين في ناحية العلم وتبلغ طاقته الانتاجية نحو 30 الف برميل يوميا، ويضم احتياطيا كبيرا يصل الى 3 مليارات برميل». إعدامات بالموصل من جهتهم, ذكر سكان محليون امس ان تنظيم داعش نفذ حكم الاعدام بحق اربعة مسؤولين عن شركات خدمات الانترنت لرفضهم دفع مبالغ مالية شهريا للتنظيم في الموصل. وأبلغ السكان وكالة الانباء الالمانية: ان «عناصر في تنظيم داعش فرضت على اصحاب مكاتب خدمات الانترنت دفع مبالغ مالية للتنظيم «اتاوات» تقدر بآلاف الدولارات شهريا مقابل استمرار العمل لكل مكاتب الشركات العاملة بالموصل، وإن اغلب اصحاب الشركات رفضت منح العناصر المتطرفة هذه المبالغ لشحة وجود مشتركين بالمحافظة على خلفية تردي الاوضاع الاقتصادية وعدم صرف رواتب الموظفين لكافة ابناء المحافظة منذ احداث سقوط الموصل في يونيو الماضي». وأوضح الشهود ان عناصر داعش «اقتادت اربعة من كبار مسؤولي شركات الانترنت بالموصل صباح امس الى المحكمة الشرعية التابعة لعناصر التنظيم، ونفذت حكم الاعدام بحقهم رميا بالرصاص».