نفذت الحملة الوطنية للعزل الحراري في المباني "الفرق واضح" التي انطلقت فعالياتها الشهر الماضي، 11 ورشة عمل في الغرف التجارية، و13 فعالية عائلية في "المولات" في عدة مدن رئيسية من اصل 19 مدينة تستهدفها الحملة على مدى شهرين. وتم تنظيم ورش العمل في كل من، جدة، مكةالمكرمة، الطائف، الدمام، الاحساء، بريدة، حائل، جازان، نجران، ابها، والباحة، وتبقى سبع مدن هي، سكاكا، عرعر، حفر الباطن، المدينة المنورة، ينبع، تبوك، والقطيف. اما بالنسبة للفعاليات العائلية في المجمعات التجارية، فقد تم تنظيم 13 فعالية في "المولات" في كل من: الرياض، جدة، مكةالمكرمة، الطائف، الظهران، الاحساء، القطيف، حائل، بريدة، جازان، نجران، ابها، والباحة وتبقى الجوفوعرعر والمدينة المنورةوتبوكوحفر الباطنوينبع. واستهدفت ورش العمل التي تم تنظيمها في الغرف التجارية الصناعية، شرح فوائد العزل الحراري في المباني للمكاتب الهندسية والمقاولين والعقاريين والمختصين، حيث تم خلال ورش العمل تقديم عرض مفصل عن تطبيق العزل الحراري الإلزامي على المباني السكنية وأدوار الجهات ذات العلاقة، والإجابة عن كافة أسئلة واستفسارات الحضور، وكذلك التعريف بمسؤوليات كل جهة في التطبيق الإلزامي للعزل الحراري في المباني الجديدة. فيما استهدفت الفعاليات العائلية في المجمعات التجارية جميع أفراد العائلة، وتم تجهيز عدد من المعارض التوعوية تتنقل في 19 مدينة بمختلف مناطق المملكة، حيث تم اختيار العديد من المواقع المميزة، واستغلال أماكن تواجد الجمهور والأسر في المجمعات التجارية الكبرى، لإقامة أجنحة متميزة تقدم عروضاً تفاعلية ورسائل توعية ومسابقات وجوائز للجمهور. وتأتي حملة العزل الحراري كمرحلة ثانية ضمن عدة حملات توعوية بدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة تنفيذها وتستمر على مدى ثلاث سنوات، بداية بحملة تقدر تخفض فاتورتك التي انطلقت في بداية شهر مايو الماضي واستمرت لستة أسابيع، حيث تستهدف هذه الحملات في مجملها رفع الوعي ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى المجتمع من خلال تسليط الضوء على آثار ترشيد الاستهلاك على جميع الفئات. ويسهم العزل الحراري أيضاً في خفض التكاليف الرأسمالية لأنظمة تكييف المباني باستخدام سعات أقل لأجهزة التكييف ومكونات الأنظمة، بالإضافة إلى ذلك يحافظ العزل الحراري للمباني على مكونات المباني والأثاث بداخله من تقلبات درجة الحرارة وبالتالي خفض تكاليف التشغيل والصيانة للمبنى ومحتوياته. وتنتهج الحملة التوعوية الخاصة بالعزل الحراري أساليب متنوعة ومتعددة في ايصال رسائلها للجمهور، حيث تستخدم أبرز الوسائل الإعلانية لتصل إلى أربع وعشرين مدينة رئيسية في المملكة، بالإضافة إلى استخدام جميع الصحف الورقية والالكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات والشبكات الاجتماعية والمواقع الشهيرة، كما يرافق هذه الوسائل الإعلانية حملة إعلامية في عدد من الفضائيات وجميع الصحف المحلية ورقية وإلكترونية. ويسهم تطبيق العزل الحراري على المباني الجديدة في تخفيض الهدر في استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع المباني بشكل كبير، حيث يؤكد المختصون على العديد من الفوائد للعزل الحراري التي يلمسها مستخدم المبنى، أبرزها المحافظة على درجة حرارة معتدلة لمدة طويلة داخل المبنى مما يؤدي إلى تقليل فترات تشغيل أجهزة التكييف، أو التدفئة لفترات زمنية طويلة، وهو ما ينعكس أثره على قيمة الاستهلاك في فاتورة الكهرباء للمبنى، من خلال خفض استهلاك المكيفات للكهرباء من 30 % إلى 40 % ، وكذلك توفير راحة حرارية أفضل لمستخدم المبنى. تنتهج الحملة التوعوية أساليب متنوعة ومتعددة في ايصال رسائلها