ألوان الشعر المختلفة تساعد المرأة على تشكيل مظهرها العام وتمكنها من تغيير شكل وجهها. فظهور موضة غريبة وعصرية قد يصيب البعض بحال من «الذهول»، بيد أن موضة تداخل ألوان الشعر (الأخضر، الأزرق، الأورجواني، البنفسجي) بدأت تحظى باهتمام واسع، لأنها موضة «غريبة». ربما كان اللون (البنفسجي) هو أقل وأغرب الألوان استخداما في تلوين وصبغات الشعر النسائية، ولطالما ارتبط هذا اللون بالفتيات اللاتي تستهويهن الموضة، إلا أن العديد من النساء بدأن يتجهن إلى هذه الموضة العصرية التي تمنح الشعر اطلالة براقة، لاسيما انه من الألوان التي لم نعتد عليها كالأشقر والبلاتيني والبني والأسود والألوان المعتادة لصبغ الشعر . تميز هذا الموسم بالجرأة في ألوان صبغات الشعر. فظهر بين الكثير من الصبغات ألوان صارخة تشبه ألوان شعر الدمى المذهلة. واستخدم بعض خبراء التجميل وتصفيف الشعر هذه الألوان على كامل الشعر، بينما فضل البعض استخدامها على بعض الخصل فقط أو على الأطراف لتقديم طلة عصرية ومختلفة، كما اتجه آخرون إلى الدمج بين ألوان متعددة على الشعر، والهدف هو تشكيل تناقض مناسب مع التركيز على أسلوب تصفيف مقبول والحفاظ على العلاقة بين لون البشرة وبين ألوان الشعر. في هذا النوع من الموضة يمكن إضافة الكثير من الألوان الجميلة إلى اللون الفضي، كاللون الأزرق، والأرجواني، والذهبي، بحيث يعطي تنوعا خلابا لشكل الشعر، ويخرجه من الروتين المعهود. يعكس مزيج اللون الأحمر مع البني ليونة وشكلا طبيعيا للشعر، بالإضافة إلى إمكانية إدخال اللون الأرجواني معه؛ لكسر روتين الشعر الكستنائي التقليدي وإضافة الخصل الأرجوانية أو ما يسمى باللون الفوشي، إذ يمنح الشعر بريقا ومظهرا خاصا. وأما الأسود الغامق يميل هذا اللون إلى كونه اللون المفضل لفصل الشتاء لهذا العام، بالإضافة إلى إمكانية إضافة اللون الأزرق إليه؛ ليضفي عليه بعض الحيوية من خلال الخصل العريضة. يبقى لهذه الموضة آلية خاصة للتعامل معها لاسيما أنها تحتاج بعض الأحيان إلى سحب لون الشعر، وهذا الأمر يتطلب زيادة الحصيلة المعرفية للزبونة لاستخدام أفضل الطرق لحماية الشعر والحفاظ عليه لبقائه حيويا وأكثر لمعانا أيضا، فالألوان التي ذكرت تحتاج إلى بريق خاص، لإظهار قوة اللون، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق في عمل خصل فقط.