أعلن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري منصور الميمان، إطلاق شعار البنك الجديد الذي يجسد رؤية البنك المستقبلية، حيث تم الإعلان أيضا عن الهوية الجديدة «غدُك الآن» وذلك كجزء من تحقيق تحول نوعي وإعادة الهيكلة وتنظيم أعماله المصرفية، ويأتي إطلاق الشعار والهوية الجديدين للبنك في الوقت الذي يعتمد فيه البنك توجها استراتيجيا يعكس وضع البنك، وما حققه على مدى 6 عقود، منذ تأسيسه عام 1953م. وأشار الميمان إلى أن الشعار والهوية الجديدين يُعبِّران عن التزام البنك بتراثه العريق، ويعكسان صدق انتمائه كما يُعبِّران في ذات الوقت عن التقدم والتطور المستمر والحيوية والديناميكية حيث يواكبان أيضاً التطور الهائل الذي يشهده اقتصاد المملكة والمنطقة ككل. وأضاف «أن اليوم هو بداية غد مشرق لعائلة البنك الأهلي ولعملائنا في نفس الوقت، وأن غَدا نصنعه بأيدينا بكل ما أوتينا من عزم وصلابة ساعين فيه لتحقيق أهدافنا الرئيسية الدائمة عبر الانتقال إلى مستوى أعلى من الريادة والتميز». واستطرد الميمان «قررنا تحديث هويتنا وتطويرها بأسلوب يلائم مستجدات العصر، واخترنا شعاراً جديداً يواكب هذه المرحلة الجديدة ويؤسس لها، ويمثل الوعدَ الجديدَ الذي نأخذه على أنفسنا تجاه عملائنا عبر حملتنا الدعائية الجديدة التي تضع عملاءنا في صميم أعمالنا وتحقق لهم تطلعاتهم المستقبلية الآن. ومن هنا أصبح شعارنا الجديد هو «غُدُكَ الآن». وأوضح أن هويَّة البنك الأهلي تنطلق من اعتبارات عديدة في مقدمتها كونه أوَّل بنك سعودي تأسَّس في المملكة قبل أكثر من 60 عاماً بأيدٍ وطنية ورأسمال وطني، وعلى مدى أكثر من 6 عقود نجح البنك في تقديم سجل حافل بالعطاء والإنجازات في مختلف قطاعات اقتصادنا الوطني ولم يتوانَ عن تقديم كل دعم ممكن لكل من عملائه وموظفيه. وقال: إن «عصرنا الجديد يسبق الزمن ويلبي تطلُّعات المستقبل ويضعها بين أيدينا واقعاً ملموساً، وأن اختيارنا لشعارِنا الجديد جاء ليعكِس رؤيتَنا التي نرى فيها غدَنا الآن». من جهته، كشف البنك الأهلي التجاري ودان آند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة أمس، عن نتائج تقرير الربع الرابع من عام 2014 لمؤشر البنك الأهلي ودان آند براد ستريت للتفاؤل بالأعمال في المملكة. وألقى مؤشر تفاؤل الأعمال الضوء على تحسن مستويات التفاؤل في كلٍ من قطاع النفط والغاز وغير قطاع النفط والغاز. وأشار المؤشر الذي أعلن عنه البنك الأهلي التجاري أمس إلى انه ومن المرجح أن ينمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بمعدل 4.6٪ في هذا العام، مرتفعا عن التقديرات السابقة، مدفوعاً أساسا بأداء قوي للقطاع الخاص وفقاً لصندوق النقد الدولي. وظلت المملكة واحدة من أفضل الاقتصاديات أداءً ضمن دول مجموعة ال 20 خلال السنوات القليلة الماضية، ووفرت الدعم للاقتصاد العالمي كعنصر ترجيح واستقرار في سوق النفط العالمي. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي لقطاع النفط والغاز بمعدل 0.6٪ في عام 2014، حيث حافظت المملكة على مستوى إنتاج نفط عالٍ هذا العام لتعوض غياب النفط الليبي، ولكن يتوقع أن تخفض إنتاجها قليلا في عام 2015/2016 آخذة في حسبانها النفط الإيراني الذي يرجح أن يعود للأسواق الزيادة المتواصلة في إمدادات أمريكا الشمالية. ويفترض هذا السيناريو أن يبقى الوضع في العراق قيد السيطرة، ولكن وفي أسوأ سيناريو، يمكن أن يتم فقد صادرات العراق النفطية كليا، والتي تبلغ حوالي 2.5 مليون برميل يوميا. وبلغ متوسط إنتاج المملكة من النفط 9.769 مليون برميل يومياً للربع الثالث من عام 2014، و 9.715 مليون برميل يومياً للربع الثاني من العام، و 9.723 مليون برميل يوميا للربع الأول، مقارنة مع 9.637مليون برميل يوميا لعام 2013 (بيانات أوبك).