الاسم: أحمد عمر الحداد كيف ومتى دخلت عالم التطوع؟ أول تجربة لي في التطوع كانت قبل عدة سنوات عبر مركز الحي، حيث شاركت في تقديم برنامج ترفيهي خاص بمناسبة عيد الفطر. ما هي أبرز المبادرات التي تطوعت بها؟ مبادرات عديدة أبرزها برامج ترفيهية. هل هناك مواقف لها تأثير عليك خلال عملك التطوعي؟ المواقف كثيرة ومتعددة، ولكن يمكن اختصارها في النظرات الإيجابية والابتسامات التي ترتسم على وجوه كثير ممن تتعامل معهم أثناء عملك التطوعي من الصغار والكبار، بالإضافة الى التشجيع والثناء الذي تلقاه خصوصًا من كبار السن ومن المواقف الشخصية التي عايشتها، شاركت في أحد البرامج التطوعية في مستشفى الامل مع المتعافين من الإدمان، وانتهى البرنامج ومضت الأيام، وبعدهاقابلت بالصدفة أحد المتواجدين في تلك الفعالية في مكان عام، حيث رحّب بي بحرارةjوشكرني على ما قدّمته لهم في ذلك اليوم. كيف نطور العمل التطوعي؟ من الممكن تطوير العمل التطوعي في كثير من المجالات أهمها وجود نظام خاص يختص بتعريف العمل التطوعي وأهدافه ومجالاته وحقوق المتطوع وواجباته، بحيث يكون منظمًا ومنسقًا للأعمال التطوعية التي تعاني كثيرًا من العشوائية. وجود حوافز حقيقية للمتطوع تشجّعه وتدفعه للمشاركة في الاعمال التطوعية والمواظبة عليها. تفعيل العمل التطوعي بشكلٍ أكبر في التعليم العام والعالي. دعم القطاع الخاص وتشجيعه على تفعيل العمل التطوعي خصوصًا بين الموظفين. الاستفادة من التجارب المتميّزة كتجربة العمل التطوعي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة الى تجارب بعض الدول الخليجية في هذا المجال.