يريد علي الحبسي حارس مرمى سلطنة عمان أن يظهر بشكل أقوى وهو يعود لكأس الخليج لكرة القدم بعد غياب منذ 2009، ويقول: إنه سيعمل على نقل خبراته لزملائه. وبعدما بلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا سيسعى الحبسي حارس ويجان أتليتيك الإنجليزي لتعويض سنوات الغياب عن البطولة الخليجية حين يقود المنتخب العماني في مواجهة الإمارات حاملة اللقب في انطلاق منافسات المجموعة الثانية للنسخة 22 بالرياض اليوم الجمعة. وأبعد الالتزام في الدوري الانجليزي الممتاز الحبسي عن كأس الخليج في بطولتين متتاليتين في اليمن في 2010 والبحرين في 2013، لكن الآن وقد هبط فريقه لدوري الدرجة الثانية حصل الحارس طويل القامة على فرصة للعودة للبطولة غير المدرجة ضمن بطولات الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال الحبسي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس قبل ساعات من انطلاق البطولة في العاصمة السعودية: «لعبت في كأس الخليج خمس مرات، وأنا سعيد بالعودة للرياض التي لعبت فيها أول مباراة لي في البطولة (2002)». «أريد أن أعود أقوى وأن أظهر كل خبراتي للاعبين، وأتمنى أن تكون لي مساهمة جيدة». ولعل الحبسي الحاصل على جائزة أفضل حارس في كأس الخليج أربع مرات يتطلع لمساهمة كتلك التي قاد بها بلاده للتتويج على أرضها في 2009 حين أنقذ ركلات ترجيحية ليمنحها الفوز على السعودية في النهائي. وقبل ذلك كانت عمان وصيفة مرتين بأداء مثالي من الحبسي الذي تنقل في إنجلترا بين بولتون وأندرارز وويجان بعدما بدأ مشواره الأوروبي في صفوف لين النرويجي. وقال الحبسي: «كأس الخليج كانت السبب الرئيسي في ظهوري على المستوى الدولي. أدائي في بطولة الدوحة (2004) كان السبب في حصولي على عقد في الدوري الإنجليزي. هذه بطولة مهمة لأي لاعب خليجي». «لا أركز على أي أرقام شخصية. الهدف الأول بالنسبة لي هو أن نقدم أداء يشرفنا نحن كلاعبين».