حصد علي الحبسي جائزة افضل حارس مرمى في كأس الخليج لكرة القدم في آخر ثلاث نسخ للبطولة ويتطلع بالتأكيد الى الذهاب لأبعد من ذلك وقيادة منتخب سلطنة عمان للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه في خليجي 19التي تنطلق في الرابع من يناير كانون الثاني 2009في مسقط. وفي تشكيلة تضم العديد من اللاعبين المحترفين خارج البلاد يعد الحبسي اللاعب العماني الوحيد الذي يلعب في اوروبا اذ يرتدي قميص فريق بولتون واندرارز الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز. ويعول العمانيون كثيراً على تألق الحبسي المعتاد على الصعيد الدولي رغم عدم مشاركته بشكل منتظم مع بولتون في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لاستغلال اقامة خليجي 19على أرضها من أجل انتزاع اللقب الذي كان قريبا منها في النسختين الماضيتين قبل الخسارة في المباراة النهائية. ويقول الحبسي ( 27عاما) "عشنا أجواء بطولات الخليج أكثر من مرة لكن خليجي 19سيكون لها وقع مختلف على اللاعبين.. سنخوض هذه البطولة على أرضنا وأمام مشجعينا الأوفياء ونتمنى أن نستفيد من هذه المزية بالطبع ونسخرها في صالحنا لتقديم مستوى جيد ونتائج مرضية". وأضاف "امكانية الفوز باللقب كبيرة جدا اذا قمنا باستغلال كل الظروف المتوفرة في صالحنا ولم نجعلها عقبة في طريقنا للفوز باللقب.. التتويج في خليجي 19سيكون بوابة انطلاقتنا لتحقيق المزيد من الألقاب والانجازات لكرة القدم العمانية". وساعد تألق الحبسي منتخب عمان على بلوغ المباراة النهائية لخليجي 17امام قطر ثم واصل أداءه الواثق ليقود بلاده الى نهائي خليجي 18امام الامارات. لكن عمان فشلت في نيل اللقب في المناسبتين. وترك المدرب التشيكي ميلان ماتشالا تدريب عمان بعد ان قاد طفرة هائلة في مستواها في السنوات الأخيرة وسيقود المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا الذي عين في يوليو الماضي في خليجي 19.ويثق الحبسي في قدرة لوروا على قيادة عمان لمنصات التتويج. وقال حارس مرمى بولتون "استطاع المدرب خلال فترة بسيطة ان يترك بصمته على أداء المنتخب وطريقة اللعب وهو مؤهل ويملك القدرات اللازمة للوصول بمنتخبنا لمنصات التتويج".