أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، أن ما تتعرض له هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من هجوم من البعض بأساليب مختلفة مرفوض. وأضاف سموه بقوله: لا ننسى موقف الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- من كل من يتعمد الإساءة للهيئة، وحرصه على دعمهم، وكان يؤكد -يرحمه الله- أن الهيئة جهاز لتطبيق شعيرة إسلامية في هذه البلاد. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية" بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة وفضيلة الشيخ عمر بن فيصل الدويش مدير عام فروع هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية وأعضاء الهيئة في المنطقة. وأوضح سموه أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تعد ديدن هذه البلاد منذ تأسيسها وتطبق الشريعة الإسلامية في جميع تعاملاتها، وهيئة الأمر بالمعروف موكل لها تطبيق الشريعة الإسلامية في الأماكن العامة، وجميع أبناء هذه البلاد حريصون على وجود واستمرار هذه الشعيرة. وأضاف سموه: نشيد بما يقوم به أعضاء الهيئة من جهود وصبر واحتساب؛ لإحياء هذه الشعيرة، ولا شك بأن إخواني أعضاء الهيئة قد طوروا -في السنوات الأخيرة- من عملهم، وأعضاء الهيئة يحرصون على حصولهم على دورات تدريبية في طرق التعامل مع الجمهور وخصوصاً المخطئ. وقال سموه: أود أن أؤكد أن هناك ثوابت ومتغيرات، ونحن في هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظهم الله- سندافع عن ثوابتنا بكل حزم وقوة. وأضاف سموه: أوصي إخواني في جهاز الهيئة بتقوى الله في السر والعلن، والتعامل مع الجميع بالصبر والحكمة والحذر، وهم موفقون بإذن الله، ونسعد دائماً بكل ما نراه من جهودهم، وإذا كان هناك أخطاء فردية من بعض أفراد هذا الجهاز فنجد إنكار هذا التصرف من أعضاء الهيئة أنفسهم ورجوع المخطئ عن خطئه. وألقى الشيخ عمر بن فيصل الدويش كلمة، شكر فيها سموه على إتاحة الفرصة لأعضاء الهيئة بالمنطقة الشرقية لإطلاع سموه والحضور على جهود الهيئة، وما تقدمه من جهود في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا الجهاز يقوم على مبادئ إسلامية أصيلة، يؤكدها ويعززها ولاة الأمر والأنظمة في المملكة، وهو من أجهزة الضبط الاجتماعي، التي لها تأثير كبير في الحفاظ على قيم المجتمع، لا سيما مع تزايد التغيرات العالمية وتأثيراتها في بيئة المجتمع. وبعد ذلك شارك الشيخ خلف بن محمد المطلق عضو هيئة الإفتاء بفرع الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، ومحمد الدبل، والدكتور علي الخالدي بمداخلات أجاب عليها عمر الدويش. .. ويتسلم هدية تذكارية من الشيخ عمر الدويش