أقام المعسكر الكشفي بالمدينةالمنورة، أمس الأول، حفلا بمناسبة اختتام أعماله لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي لحج عام 1435ه، بحضور الأمين العام لجمعية الكشافة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، ومديري الإدارات الحكومية والأهلية المشاركة في الخدمة. وبدئ الحفل الذي أقيم بالصالة الرياضية بمدرسة الأبرار الثانوية بالمدينةالمنورة بالقرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام لجمعية الكشافة الدكتور عبدالله الفهد كلمة أبدى فيها إعجابه بالجهود التي قدمتها الكشافة في معسكراتها بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، وقال: إن جهود الكشافة ممتدة مما يزيد على 50 عاما، تتجدد بعطاءات سنوية، حتى وصلت العام الحالي لإرشاد قرابة النصف مليون حاج في مكة والمشاعر مستخدمة في ذلك أحدث التقنيات والتطبيقات الإلكترونية وبخرائط إرشادية من تنفيذ اللجان الهندسية بمعسكرات الخدمة. وأضاف أن الكشافة تستمد عونها من الله ثم من دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أطلق على الكشافة وسم فخر "رسل السلام"، فاتخذته الكشافة مشروعا عالميا، طاف أرجاء العالم بالعديد من البرامج والمبادرات المتنوعة. وأعرب الدكتور الفهد، في ختام كلمته، عن شكره للجهات المشاركة بالكشافة والجوالة من التربية والتعليم والجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وكلية المدينة التقنية وكلية السياحة والفندقة، كما شكر الجهات المتعاونة وهي: وزارة الشئون الإسلامية ووزارة الحج ووزارة الصحة والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ورفع للجميع تحيات وشكر الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة. من جهته، أوضح قائد المعسكر الكشفي بالمدينةالمنورة المهندس ماهر بن عبدالله النزهة، أن معسكر المدينةالمنورة أسهم في إرشاد قرابة / 000ر70 / حاج في مدة وصلت قرابة 50 يوما من العمل الدؤوب من خلال 300 كشاف وجوال بقادتهم، حيث وصلت ساعات العمل قرابة 75 ألف ساعة عمل، في حين بلغت المهمات التي تم تقديمها قرابة 15 ألف مهمة عمل. وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات المشاركة والمتعاونة والقادة الكشفيين والفرق الكشفية المتميزة.