وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 49 خرقا لقرار مجلس الأمن 2118 الذي نص على أنه في حال انتهاك الحكومة السورية للقرار فإن هذا يدفع مجلس الأمن للتدخل تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وأصدرت الشبكة تقريراً تفصيلياً حول الموضوع، حيث بلغ مجموع تلك الهجمات حتى 22 نوفمبر ما لا يقل عن 22 هجمة، ليصبح مجموع الهجمات الكلي منذ 27 سبتمبر 2013 وحتى 22 نوفمبر 2014 ما لا يقل عن 49 مرة لغازات يعتقد أنها سامة، وذلك في 18 منطقة في سوريا، حيث تعرضت كثير من تلك المناطق للقصف مرات متكررة. ففي محافظة ريف دمشق، استهدفت قوات النظام السوري المحافظة بالغازات السامة ما لا يقل عن 26 مرة، وذلك في 8 مناطق. وفي محافظة حماة، استهدفت قوات النظام السوري المحافظة بالغازات السامة ما لا يقل عن 16 مرة. واستهدفت قوات النظام السوري محافظة إدلب بالغازات السامة ما لا يقل عن 6 مرات. واستهدفت درعا بهجوم واحد بالغازات السامة، في بلدة عتمان. وتسبب القصف في مقتل نحو 50 شخصا، وإصابة 1100. ميدانيا، استعرت المواجهات بين مليشيات عدد من الجماعات المتشددة من بينها "جبهة النصرة" وتنظيم جند الأقصى من طرف، وجبهة ثوار سورية من جهة والقوات النظامية السورية من جهة في مدينة "إدلب"، شمال غربي سوريا، وتمكنت الأخيرة من استعادة السيطرة على مقار حكومية، طبقا لنشطاء. ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن 39 قتيلا على الأقل -بينهم مدنيون- سقطوا خلال القتال الشرس الدائر بين الجانبين بريف المدينة. وأفاد المرصد امس أن جبهة النصرة تمكنت من السيطرة على سبع قرى وبلدات بجبل الزاوية في محافظة إدلب. وقال المرصد في بيان: "تمكنت جبهة النصرة من السيطرة على قرى وبلدات بليون وكنصفرة وابلين وابديتا ومشون ومغارة وشنان بجبل الزاوية".