قدر استشاري أمراض الدم وسرطان الأطفال الدكتور زكي نصر الله، نسبة حاملي مرض الدم المنجلي بمحافظة القطيف وحدها بنحو 32%، فيما تصل النسبة في محافظة الأحساء 22%، مبينا بأن نسبة الاصابة بالمرض في القطيف تبلغ 20%، و10% في الاحساء. وشدد خلال ورقة عمل قدمها في مهرجان اليوم العالمي لفقر الدم المنجلي، الذي أقيم في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح، على أهمية رفع ثقافة الابوين للآلية المناسبة للتعامل مع الطفل المصاب بالمرض، باعتبارها وسيلة ضرورية لمحاربة المرض، لاسيما وان الطفل المصاب يمتلك بعض المناعة، داعيا اولياء الامور لمراقبة الاطفال المصابين والتحرك السريع في حالة ارتفاع درجات الحرارة تفاديا لوفاة الاطفال. وطالب بضرورة استحداث مراكز لوقف انتشار المرض في المنطقة، خصوصا في ظل امكانية إنجاب أطفال سليمة للأبوين الحاملين للمرض من خلال الحمل الصناعي، متوقعا أن يصل عدد المواليد المصابين للمرض 250 - 500 مصاب سنويا في منطقة القطيف لينضموا الى آلاف المصابين في المنطقة. وساهمت فعاليات مهرجان (الدم المنجلي) في تثقيف 900 فرد مهتم بهذا المرض في المهرجان الذي تستضيفه محافظة القطيف. وأقيم المهرجان الذي توافد إليه أكثر من 500 طفل برفقة طاقم التدريس في الفترة الصباحية وما يزيد عن 400 زائر في الفترة المسائية، بإشراف مدير المراكز الصحية في القطيف الدكتور علي الجشي وبتنسيق من نائب مدير مركز اللياقة الطبية والمختبر المرجعي رئيسة قسم أبحاث الدم الدكتورة تهاني النجار، ورئيسة قسم الكيمياء الحيوية بنين آل عبدالعزيز. وأشارت أخصائية مكافحة العدوى والتي تشرف على عيادة المشورة الخاصة بالفحص قبل الزواج سهير آل شهاب الى أن الركن يهدف لتعريف الزاور بماهية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج. وقدم ركن سلم المريض الذي تشرف عليه كلٌ من مشرفة التطعيم بقطاع القطيف آمنة آل درويش ورئيسة قسم التثقيف الصحي ووحدة الدعم المعنوي بقطاع القطيف فرحة العكش، رسائل صحية خاصة بالمرض.