أكد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أنه لا وجود لانهيار حكومي أو أمني في لبنان، مشددا على انه "ليس هناك إقليم ولا إمارة إسلامية في طرابلس"، مشيرا الى ان بلاده ليست بحاجة لخبرات عسكرية ايرانية، وان بيروت لا تقبل الهبة، موضحا ان لإيران مشروعاً سياسياً خاصاً في لبنان وتعمل لإنجاحه". وطالب ريفي -في تصريح صحفي امس- بعدم تخويف الناس على الرغم من تداعيات البركان السوري الذي يسبب بعض الخروقات الأمنية المحدودة والمتفرقة. وقال: "نحن قادرون على إطفاء نيران هذا البركان، فلا أحد من الأطراف المحلية لديه مصلحة في إذكائها لأن جميعنا يدرك خطورة المرحلة وما يصيبنا يبقى محدودا، فنحن نبذل كل الجهود السياسية والأمنية لحصر امتداد الحريق". وعن الوضع الأمني في طرابلس، شدد ريفي على أن "رهاننا هو فقط على الدولة وعلى المؤسسات الشرعية". وقال: إن "التوتر في طرابلس تمت معالجته بحكمة وتعقل. وحريصون على أن لا يكون هناك أي تداعيات في المستقبل". وشدد على أنه "لا وجود لإقليم أو إمارة إسلامية في طرابلس وأي كلام آخر هو تهويلي فطرابلس ستبقى العاصمة اللبنانية الثانية". وعن زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى واشنطن، أوضح أن "لا خوف على لبنان فهو ممسوك بالتي هي أحسن وممكن نكون بالتحالف الدولي ضد الإرهاب بالحكومة وليس معه خارج الحكومة". وشدد على أن "المرحلة التي يمر بها لبنان غير اعتيادية وعلينا أن نبقى متيقظين". وقال ريفي: إن "هناك مظلة إقليمية تحمي لبنان وما من أحد باستطاعته تفجير الساحة. لكن علينا الانتباه من تداعيات الحرب في سوريا". ورأى أن "المجموعات المسلحة بدأت تستعيد السيطرة على القلمون، وأعتقد أنهم سينكفئون الى الداخل السوري وأكرر مطالبتي حزب الله بالانسحاب من سورية وبنشر الجيش والقوات الدولية اليونيفيل على الحدود وبتطبيق القرار 1701". وعن هبة المليار دولار السعودية، قال ريفي: إنه "تم التوقيع على عقود تجاوزت ثلث المبلغ المرصود والمعدات العسكرية هامة وفعالة جدا، إذ ان رهاننا يبقى على الجيش القوي. نحن نعمل للحصول على تجهيزات أخرى من أوروبا وأمريكا وهناك البعض منها روسي متطور وسنقوم بشرائه قريباً".