قال نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف إن الوزارة في مراحل تقييم للعديد من المعاهد والجامعات التي يلتحق بها كثير من المبتعثين، مشيرا الى وجود لجنة لمعادلة الشهادات، والمسؤولون في ملحقيات السفارات يدرسون حالات تكدس الطلاب بالذات في معاهد اللغات والتي لا يجب أن يكون فيها تكدس، ونحن في عمل دؤوب لاستقبال أي شكاوى من الطلاب لمراجعة المؤسسات التعليمية التي يدس بها أبناؤنا. وأوضح عقب حضوره لقاء إعداد معايير قياس مخرجات التعليم العالي صباح أمس بالمركز الوطني للقياس و التقويم أن مؤسسات التعليم العالي لا تغير خططها الدراسية بين ليلة وضحاها لكن يعاد تقييم الخطط من حيث اهدافها واستجابتها لسوق العمل وتحدد استراتيجيات وأولويات جديدة تبعا للأقسام التي من طبيعتها متجددة ومتغيرة وتستجيب لما يعانيه المجتمع وما تتطلبه خطط التنمية ومخرجات سوق العمل من تغير، مؤكدا أن الأقسام الأكاديمية ليست جامدة في جميع بلدان العالم، ولكنها تتغير مع الزمن والقسم الناجح هو القسم الديناميكي المتحرك. وأضاف إن مراحل مشروع إعداد معايير قياس مخرجات التعليم العالي للتخصصات الهندسية يتكون من مرحلتين الأولى دراسة للممارسات العالمية وتصميم المعايير والثانية اعداد تصميم الاختبارات المهنية ومدة المشروع سنة كاملة وسوف يكون جاهزا للتطبيق، وبين ان مركز القياس والتقويم تفوق في قياس مخرجات التعليم العام وإعدادها كمدخلات الجامعات والآن نحن دخلنا حقبة زمنية جديدة في مجال التعليم العالي، وهي ضبط الجودة ومخرجات التعليم. من جانبه أكد الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركزالوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بأن المبالغ التي تدفع مقابل إجراء اختبارات القياس لا تزال كما هي منذ 10سنوات وقال: " لدينا عدة مشاريع تخدم التربية والتعليم واليوم لدينا هذا المشروع الذي يخدم التعليم العالي والجامعات، وكذلك لدينا مشاريع كثيرة خدمت الهيئات المتخصصة مثل هيئة المهندسين وهيئة التحقيق والادعاء العام، كما لدينا مشاريع نعمل عليها حالياً مثل القضاء وغيرها. وبين ل اليوم : "ليس لدينا أية نية لافتتاح أي فروع للمركز كفروع ادارية في المناطق، مضيفا نحن نقدم خدماتنا بشكل إلكتروني في أي مكان في المملكة والقرى والهجر وحتى الآن نستطيع التحكم في تلك الخدمات التي نقدمها لهذه المناطق والقرى البعيدة وذلك من خلال المركزية في مدينة الرياض.