إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله بتطوير الأداء الوظيفي لمنسوبي الإمارة اعتمد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية خطة التطوير الإداري بالإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها لعام 1433/1434ه، التي قدمها لسموه وكيل الإمارة زارب بن سعيد القحطاني، وتشمل الخطة بعض الدراسات التنظيمية، ومشروع المحافظة النموذجية، ومشروع "توثيق وتطوير إجراءات العمل" بالتنسيق مع وحدة توثيق وتطوير إجراءات العمل في الإدارة العامة للتطوير الإداري بوزارة الداخلية، ومشروع "الخبرة والمعرفة من خلال بيئة العمل الشاملة" الذي يهدف إلى تعزيز "الإثراء الوظيفي والمعرفي" في بيئة العمل من خلال إصدار الإدلة الإجرائية الإرشادية التي تتيح لكلفة المختصين في الإدارات الإلمام بالمهام التي يقوم بها زملاؤهم، الأمر الذي يضمن تدوير الخبرات في بيئة العمل، ويشيع أجواء التعاون ويُساهم في التقليل من "أحادية المعرفة" ويوفر بيئة وظيفية مفتوحة الأفق أمام كل موظف لتطوير مهاراته والإطلاع على تخصصات زملائه الذين يتقاسم معهم المسئولية الوظيفية. كما شملت الخطة أيضاً القيام بعملية "قياس الرأي " الموجهة لكلٍ من : المديرين والمشرفين، والموظفين التنفيذيين، والمستفيدين من الخدمات التي تقدمها الإمارة من خلال المركز الشامل لخدمة الجمهور ، الذي يهدف إلى الاستفادة من المعلومات المرتدة من هؤلاء جميعاً في تطوير وتحسين الأداء، وبيئة العمل. تأهيل وإعداد كما تضمنت الخطة هذا العام مجموعة من البرامج التدريبية الخاصة بالإداريين، وبرنامج إعداد وتأهيل الصف الثاني من الإداريين، والبرامج التخصصية الموجهة للشرعيين والحقوقيين، والقانونيين، وباحثي القضايا ومن يماثلهم في طبيعة العمل الإداري، وكذلك برنامج التثقيف الإلكتروني، والتدريب التقني بالتنسيق والتعاون مع إدارة تقنية المعلومات بالإمارة، ومركز المعلومات الوطني، إضافة لذلك فإن الخطة تضمنت إعداد وإصدار "ثلاثة أدلة وظيفية هامة " وهي : دليل الموظف بإمارة المنطقة الشرقية "الحقوق والواجبات الإصدار الثاني " التي ستراعي إدخال التعديلات المالية والوظيفية التي استجدت بعد صدور الأوامر السامية الكريمة الأخيرة بزيادة الرواتب وتحسين بعض المميزات الوظيفية والمالية لموظفي الدولة، وكذلك دليل الموظف الجديد بإمارة المنطقة الشرقية وتوابعها، والدليل الإرشادي للمستفيدين : "الإصدار الأول"، ويهدف لتعريف المستفيدين بأهم ضوابط ومتطلبات الخدمات التي تقدمها الإمارة والمحافظات التابعة لها ذات العلاقة المباشرة بمصالح الجمهور، وإحاطتهم بما يجب إرفاقه باستدعاءاتهم، من أجل تسهيل الإجراءات عليهم، وتوفير وقتهم وجهدهم. شملت الخطة برنامج "التطوير المهني لقيادات وأفراد حراسات قصر الإمارة" الذي يتضمن التدريب على البرامج التالية : " التخطيط الاستراتيجي، والقيادة الأمنية، وإدارة الوقت، وفن إدارة الأزمات، والإبداع الإداري، والإدارة المكتبية، وحقوق الإنسان، والتعامل مع الجمهور" الطاولة المستديرة وتحتوي الخطة أيضاً على برنامج "لقاءات الطاولة المستديرة" التي تجمع بين المختصين في الإمارة ونظرائهم في الجهات الحكومية الأخرى سواء في المنطقة الشرقية أو في الوزارات أو إمارات المناطق ذات العلاقة بالموضوع المطروح على مائدة الحوار ، من أجل الوصول إلى حلول فاعلة تفضي للقضاء على المشكلة التي تم طرحها أو التقليل منها، أو العرض عنها للجهات المختصة إذا تطلب الأمر ذلك، وفقاً لاستمارة تم تصميمها لهذا الغرض وتوزيعها على إدارات وأقسام الإمارة لحصر المشكلات الإدارية التي تواجههم والجهات الأخرى ذات العلاقة التي بإمكانها المشاركة في اقتراح الحلول بحكم الاختصاص. رسائل التثقيف كما تشمل الخطة برنامج "رسائل التثقيف الإداري القصيرة ( MSEM)": وهي عبارة عن رسائل أسبوعية سلوكية إدارية وظيفية تثقيفية "مُختارة " يتم إرسالها إلى جوالات منسوبي الإمارة وتوابعها عبر نظام "SMS " من قبل المختصين بإدارة التطوير الإداري، وكذلك "المشروع المرئي والمسموع لمكتبة الإمارة الثقافية" الذي سيشتمل على تسجيلٍ مرئيٍ ومسموعٍ، للعديد من المحاضرات والندوات التي تم تنفيذها بمقر الإمارة، لإتاحة الفرصة للآخرين للإطلاع عليها والاستفادة منها في الحياة الوظيفية، والإثراء المعرفي، حيث ستتاح الاستفادة منها على مسارين : • المسار الأول : الكلمات التوجيهية في حفل الافتتاح من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه حفظهما الله ثم وكيل الإمارة، فهذه سيتم نسخها على إسطوانات ممغنطة ( CD ) وإهدائها للجهات ذات العلاقة في جميع مناطق المملكة مصحوبة بكتيب وثائقي عن ملخص الفعاليات التطويرية والتدريبية منذ عام 1420 حتى 1432 ه . المسار الثاني : المحاضرات، والندوات، وهذه سيتم رفعها على قناة فيديو على شبكة الإنترنت، بالتعاون مع إحدى الجهات المتخصصة في الوسائط الإعلامية المتعددة. تدريب مستمر كما شملت الخطة برنامج "التطوير المهني لقيادات وأفراد حراسات قصر الإمارة " الذي يتضمن التدريب على البرامج التالية : "التخطيط الاستراتيجي، والقيادة الأمنية، وإدارة الوقت، وفن إدارة الأزمات، والإبداع الإداري، والإدارة المكتبية، وحقوق الإنسان، والتعامل مع الجمهور ، وتطبيقات الحاسب الآلي في الأعمال الإدارية والمكتبية"، وكذلك "الملتقى القيادي والإداري التطويري بإمارة المنطقة الشرقية " الذي يهدف للوقوف على الوضع الإداري القائم برمته سواء في الإمارة أو في المحافظات والمراكز التابعة لها، والتعرف على فرص التحسين المتاحة واستثمارها وتوحيد الجهود من أجل الارتقاء بالعملية الإدارية، وعرض التجارب الإدارية على المشاركين حتى تتم الاستفادة منها في إطار تبادل الخبرات والتجارب الناجحة. كما يهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية في بيئة العمل بما يعود بالإيجاب على العمليتين الإدارية والإنتاجية، وكذلك "جائزة موظف الشهر" : التي تأتي تحقيقاً لهدف تحفيز الموظف وزيادة إنتاجيته، وتقديراً لجهود الموظفين الذين يتمتعون بالكفاءة العالية ويعملون بروح الفريق، ويُساهمون في المقترحات التي من شأنها إحداث تأثير فاعل في توفير الوقت والجهد، أو سد الثغرات التي ربما تشجع على الإخلال بالواجبات الوظيفية تبعاً لمعايير محددة وفقاً لاستمارة تم إعدادها لهذا الغرض. الروح المعنوية وفي إطار اهتمام الإمارة بمنسوبيها وعائلاتهم شملت الخطة تنفيذ برنامج "ملتقى التطوير الترفيهي لأبناء منسوبي الإمارة" الذي يهدف إلى رفع الروح المعنوية للموظفين، وتعزيز عوامل الولاء الوظيفي، ومد جسور التواصل بين أبناء منسوبي الإمارة للمرحلة المتوسطة فما فوق باعتبارهم من العوامل المؤثرة في نفوس آبائهم الموظفين، من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض في الأنشطة التثقيفية والترفيهية التي يتم تنظيمها لهم لمدة ( يوم واحد ) بالتنيسق بين الإدارات المعنية بالإمارة، كإدارة العلاقات العامة والمراسم، وإدارة الخدمات العامة، والحركة والصيانة. يذكر أن إمارة المنطقة الشرقية ومن خلال موقعها القيادي بالمنطقة قامت ولاتزال بتنظيم مجموعة كبيرة من المحاضرات والندوات الموجهة لمنسوبي الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية في كافة المستويات الإدارية في إطار مساهمتها الفاعلة في زيادة الوعي الإداري، وترسيخ المفاهيم الأساسية للوظيفة العامة، والتنمية الإدارية والبشرية بالمنطقة الشرقية. كما أنها دأبت على تنظيم ندوة سنوية على مستوى المملكة، حيث إن ندوة هذا العام ستكون بعنوان "النزاهة الوظيفية بين الرقابة والشفافية" تفاعلاً مع الأمر السامي الكريم بإنشاء "هيئة حماية النزاهة ومكافحة الفساد"، وقد شارفت ترتيبات تنظيمها على الانتهاء، حيث تسلّمت اللجنة العليا المنظمة ما يزيد على "خمسة وثلاثين" بحثا وورقة عمل من مختلف مناطق المملكة، وتعكف اللجنة العلمية التي تم تشكيلها من جامعة الملك فيصل بالأحساء على دراستها وتحكيمها واختيار المناسب منها مع أهداف ومحاور الندوة.
إمارة الشرقية مكتب خدمة الجمهور في الامارة ( اليوم )