تشهد الكثير من المواجهات الدورية في كل المسابقات منذ أول جولة أخطاء تحكيمية مثيرة للجدل، بالكاد هي غير متعمدة بل تعتبر الأخطاء جزءا من اللعب، فاللاعب يخطئ والمدرب كذلك، لكن الحكم ورغم ما يعانيه من ضغوطات من منسوبي الاندية والمتابعين والجمهور إلا أنه يسعى بالتأكيد لخروج المباراة لبر الأمان.. لكن مشكلتنا هنا وتحديدا في المملكة التشكيك في الذمم وهذا أمر بصراحة غير صحيح، ولا ينبغي أن يشكك أحد في حكامنا الذين هم في اعتقادي نزيهون وبعيدون كل البعد عن التعمد وإلحاق الضرر بأي فريق. ثمة مشكلة أخرى ان منسوبي الاندية يبالغون كثيرا في نقدهم للحكام، وهنا لا أقول انه لا توجد أخطاء فالأخطاء موجودة لكن نجد من ينتقد الحكام، ينتقد بطريقة مبالغ فيها وهذا الشيء يؤجج الموقف خاصة مع الجماهير التي تتشنج أكثر مع كل تصريح، ولسان الحال ان منسوبي الأندية يلقون باللوم فقط على الحكام فيما أخطاء مدربيهم ولاعبي فرقهم لا يتطرقون لها ولا يعترفون بها. نعود للحكام فهم بشر والخطأ وارد منهم لكن هناك مشكلة أخرى وهي مكافآتهم فهي زهيدة مقارنة بمسابقات الدول الأخرى، كذلك ما يصرف في البطولات الخارجية وهنا ينبغي على اتحاد الكرة إعادة النظر في الأمر وصحيح تم رفع المكافأة مؤخرا لكن اساس المكافأة ضعيف، وحتى بعد التعديل فالمكافأة ما زالت دون المأمول والجهد الذي يبذله الحكم. أحمد محمد الأحساء