اتهم وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل إسرائيل ب«العبث بقواعد الاستقرار» على الحدود اللبنانية. واتهم باسيل في حديث إلى صحيفة "الأخبار" نشرته امس الخميس إسرائيل ب"العبث بقواعد الاستقرار واستغلال الهجمة التكفيرية لتغيير موازين القوى". ورأى أن "العملية التي نفذتها المقاومة في مزارع شبعا أول من أمس وقعت في أرض لبنانية. والبيان الوزاري ينص على تحرير مزارع شبعا والأراضي اللبنانيةالمحتلة بكل الوسائل، وجاءت ردا على خرق إسرائيلي أدى إلى استشهاد لبنانيين". وقال باسيل: إن "لبنان حريص على الاستقرار على حدوده الجنوبية وملتزم بالقرار 1701". من جهتها، حذرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اللبنانية من أن اشتباك حزب الله في معارك مع مجموعات إرهابية على الأراضي اللبنانية يثير الحساسيات الطائفية في البلاد، عكس قيام الجيش اللبناني بهذه المهمة فإنه يوحد البلاد خلفه، في إشارة إلى المعارك التي خاضها الحزب ضد هجوم مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش على مواقعه خلال عيد الأضحى. وربطت قوى 14 آذار في بيان صدر عن اجتماع أمانتها العامة أمس بين العملية التي نفذها حزب الله أمس الأول ضد دورية إسرائيلية، وبين مجريات المفاوضات الإيرانية النووية، والهجوم على مواقعه في البقاع اللبناني وكذلك الصراعات الإقليمية الدولية المتشعبة. ورأت الأمانة العامة أن ادعاء "حزب الله" بمسؤولية "حماية الحدود اللبنانية" يخدم مصلحة النصرة و"داعش"، لأنه يستدعي انقساما لبنانيا - لبنانيا ويلغي دور الجيش اللبناني كما أنه يلغي أيضًا الحدود بين لبنانوسوريا ويسهل عمليا امتداد الحرب من سوريا إلى لبنان.