أفاد شهود عيان أن 20 من عناصر «داعش», قُتلوا أمس الأحد في غارات جوية لطيران دول التحالف استهدفت معاقل المسلحين في مناطق متفرقة في مدينة الموصل, فيما ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن القوات العراقية أحبطت هجوما واسعا لتنظيم «داعش» للسيطرة على مصفاة التكرير في بيجي, ونظّم "داعش" أمس استعراضا عسكريا في ظل انتشار واسع لعناصر التنظيم في مدينة الموصل فيما نفّذ المسلحون أمس حكم الإعدام ب 12 شخصا من الطائفة السنية. غارات التحالف وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية "أن طيران التحالف الدولي شن أمس غارات جوية استهدفت معاقل وتجمعات المسلحين في منطقتي بادوش واسكي كلك شمال غرب الموصل وأدى إلى مقتل 20 مسلحا تم نقلهم الى مستشفى الطب العدلي في المدينة". وأوضح الشهود "أن عناصر التنظيم نظّمت أمس استعراضا عسكريا بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية في ظل انتشار واسع لعناصر التنظيم في مدينة الموصل فيما نفّذ المسلحون أمس حكم الإعدام ب 12 شخصا من الطائفة السنية في الموصل في ناحية القيروان شمال غربي المدينة". وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن "القوات العراقية التي تتولى تأمين الحماية لمجمع مصفاة التكرير في بيجي صدّت هجوما واسعا استمر ساعات لعناصر تنظيم «داعش» استهدف المجمع، استُخدمت فيه أنواع الأسلحة الثقيلة والمدرّعة ومروحيات طيرن الجيش العراقي، بدأ بعد منتصف ليلة أمس واستمر حتى فجر أمس وتمكنت من طرد المسلحين وقتل 12 مسلحا حيث جرت المعركة خارج أسوار المصفاة". القيادات العسكرية السابقة من جهته, أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن المواجهة القادمة تحتاج للاعتماد على القيادات العسكرية السابقة في الجيش العراقي، من أجل مواجهة المجاميع الإرهابية. وكشف الجبوري أن الحكومة العراقية لم تقدّم بعد قانون الحرس الوطني العراقي للبرلمان. وكان مجلس الوزراء قرر في أولى جلساته التي عقدت في التاسع من سبتمبر إعداد مشروع قانون تأسيس "قوات الحرس الوطني"، وتنظيم موضوع المتطوعين من الحشد الشعبي، على أن يتم إنجازه خلال أسبوعين، إذ كانت أبرز نقطة في وثيقة الاتفاق السياسي بين الكتل البرلمانية المشاركة في "حكومة الوحدة الوطنية" تركز على تشكيل منظومة حرس وطني من أبناء كل محافظة كقوة رديفة للجيش والشرطة. من جهته، شدّد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على أن "ما نعمل عليه من إصلاحات من أجل أن يسير البلد على الطريق الصحيح وبناء دولة المؤسسات، وعلينا التكاتف ورص الصفوف من أجل عراق آمن خال من الإرهاب، يتنعّم أبناؤه بخيراته". قصف مقر للبيشمركة ميدانيا, ذكرت الشرطة العراقية أمس الأحد أن 8 من عناصر قوات البيشمركة الكردية و المدنيين أُصيبوا بجروح في قصف بقذائف هاون نفذته عناصر "داعش" استهدف مقرا للبيشمركة وإحدى القرى جنوبي مدينة كركوك. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية أن "مسلحي تنظيم «داعش» أطلقوا قذائف هاون على عدد من عناصر قوات البيشمركة، مما أدى إلى جرح أربعة منهم، بينهم ضابطة في الفوج الثالث للنساء مع سائقها". وأضافت "أن أربعة مدنيين أصيبوا جراء سقوط قذائف هاون على قرية العبادات التابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك, وذكرت الشرطة العراقية اليوم الأحد أن 11 شخصا قُتلوا وأُصيب 13 آخرون في حوادث متفرقة في مناطق تابعة لبعقوبة / 57 كم شمال شرقي بغداد. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أن عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في الحي العصري بقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة انفجرت وأدت الى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح، وأن قوة أمنية من قيادة عمليات دجلة تمكنت من قتل اثنين من مسلحي «داعش» بعملية أمنية في قرية نوفل شمال شرقي بعقوبة". وأوضحت أن " قوات تابعة للجيش العراقي اشتبكت فجر أمس مع عناصر تنظيم «داعش» أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة عسكرية تابعة للفيلق الثاني في منطقة الصدور في أطراف المقدادية شمال شرقي بعقوبة. وأضافت المصادر أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل أربعة من عناصر التنظيم بينهم قيادي بالتنظيم سوري الجنسية وتدمير ثلاث عجلات كانت تُستخدم من قبل التنظيم الإرهابي، وأن ثلاثة من أفراد قوات الجيش قتلوا وأُصيب ستة آخرون نتيجة الاشتباكات التي استمرت لعد ساعات، وأن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في ناحية العظيم شمالي بعقوبة انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح".