وجه والدا موظف الاغاثة الاميركي المحتجز لدى تنظيم "داعش" بيتر كاسيغ نداء السبت في شريط فيديو يناشدان فيه التنظيم المتطرف الرأفة به واطلاق سراحه ، وفي شريط مدته ثلاث دقائق على موقع يوتيوب قال الوالدان أن إبنهما بيتر كرس حياته لمساعدة الابرياء من ضحايا النزاع في سوريا. وظهر بيتر (26 عاما)، الجندي الاميركي السابق، في نهاية تسجيل فيديو بثه تنظيم "داعش" الجمعة لإعدام الرهينة الرابع البريطاني آلان هينينغ ردا على الضربات الجوية البريطانية ضد التنظيم في العراق، متوعدا باعدام كاسيغ ، وقال ايد كاسيغ "نناشد الخاطفين الرأفة بابننا واستخدام نفوذهم للافراج عنه". وكشف الوالد في الفيديو أان إبنه فقد في سوريا في الاول من أكتوبر من العام الماضي ، وأوضح أنه اعتنق الاسلام وأطلق على نفسه إسم عبد الرحمن بعد ان تاثر بمعاناة الشعب السوري وأنشأ منظمة للاغاثة ، وقال إيد عن ابنه "عندما شاهد معاناة الشعب السوري، توجه الى تركيا وانشأ منظمة لتقديم الاغاثة والمساعدة" ، وأضاف أنه "ساعد في تدريب 150 مدنيا على مهارات تقديم المساعدة الطبية للشعب السوري، كما قدمت منظمته الطعام ومعدات الطبخ والملابس والدواء الى المحتاجين ، وأصبح يحب الشعب السوري وأعجب به وشعر بانه في وطنه هناك ، وتابع " كثير من الامور خارجة عن سيطرتنا .. فقد طلبنا من الحكومة أن تغير سلوكها، ولكن مثل أبننا ، لم يعد لدينا سيطرة على الحكومة الاميركية ". واضافت "نناشد الذين يحتجزونك ان يرأفوا بك ويستخدموا نفوذهم لاطلاق سراحك". وفي الشريط الذي ظهر فيه قطع راس هينينغ، يظهر كاسيغ راكعا بدوره امام الرجل الملثم الذي يخاطب الرئيس الاميركي باراك اوباما بقوله "اوباما انت بدأت القصف الجوي على الشام الذي لا يزال يستهدف اهلنا فيها لذا سنستمر في ضرب رقاب اهلك".