قال رئيس وزراء اليابان شينزو آبي: إنه يرغب في تحسين العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية وروسيا، لكنه أقر بالصعوبات التي تواجه علاقات بلاده مع جيرانها في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وقال آبي في مؤتمر صحفي في نيويورك الليلة قبل الماضية: «الأمر يتطلب جهدًا هادئًا» إذا كان له أن يحقق هدفه بالاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش اجتماع دول المحيط الهادي في نوفمبر/ تشرين الثاني في بكين». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ: إنه يتعين على اليابان العمل على «إزالة العقبات» في علاقات البلدين. وأضافت في إفادة صحفية يومية: «نتمني أن يتمكن الجانب الياباني من إظهار صدق النية واتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين العلاقات الثنائية». وزار آبي الذي تولى منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2012 كل زعماء جنوب شرق آسيا في أول عام له في السلطة، لكنه لم يتمكن من عقد لقاءات ثنائية مع زعيمي الصين وكوريا الجنوبية. وهناك نزاعات بين اليابان وكل من الصين وكوريا الجنوبية على السيادة على أراضٍ، كما استاءت الدولتان من موقف آبي من ماضي اليابان في زمن الحرب. واجتمع آبي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خمس مرات، لكن العلاقات توترت في الآونة الأخيرة بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وبسبب القتال الدائر بين انفصاليين موالين لروسيا والقوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا.