أمير تبوك يزور الشيخ محمد الشعلان وبن حرب والغريض في منازلهم    الاستثمار في التعليم والتدريب .. مفتاح نهضة الصناعة السعودية    "الداخلية" تُعلن ترتيبات وإجراءات تنظيمية استعدادًا لموسم حج 1446 ه    القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات في الرياض    جامعة أمِّ القُرى تشارك في المعرض الدولي للتعليم (EDGEX)    مستشفى أحد رفيدة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"    استشهاد سبعة فلسطينيين في غزة وخان يونس    أمير نجران يعتمد الهيكل الإداري لإدارة الإعلام والاتصال المؤسسي    وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يزوران أول بئر للنفط بالمملكة    صندوق تنمية الموارد البشرية يبرم 4 اتفاقيات لتدريب وتمكين الكوادر الوطنية في قطاعات تنموية    جامعة الملك عبدالعزيز في المركز الثاني .. طالبات الملك سعود يُتوجن بكاراتيه الجامعات    الجبير يبحث التعاون والمستجدات مع وفد البرلمان الأوروبي    الصبّان رئيس اتحاد التايكوندو المكلّف: المرحلة انتقالية والمسؤولية مضاعفة وتضافر الجهود مطلب    في جدة.. إثارة الفورمولا 1 تعود على أسرع حلبة شوارع في العالم    توقيع اتفاقية تعاون بين أرامكو السعودية ومركز نمو للتعلم لإطلاق برنامج "واحة الابتكار"    وزارة البلديات وأمانة الشرقية و وبرنامج الأمم المتحدة يطلعون على مبادرات التطوير والتحول البلدي    الصحة القابضة والتجمعات الصحية يحصدون 8 جوائز في معرض جنيف الدولي للاختراعات    جمعية مرفأ للخدمات الأسرية بجازان تستقبل مفوض إفتاء عسير    الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تنظم النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني أكتوبر المقبل    ترخيص 71 منصةً عقاريةً إلكترونية    قصّة لَوحة.. لكن من غَزة    محافظ الطائف يشارك لاعبي المنتخب السعودي تحت 17 سنة فرحتهم بالتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا 2025    لعل وعسى    300 شركة في ملتقى الأعمال السعودي المصري بالقاهرة و (4) اتفاقيات تجارية    غوتيريش يدين الهجمات على مخيمات النازحين غربي السودان    أمّ القرى ترتقي بمنجزاتها على منصّات التتويج الدولية 2025    أمانة الطائف تحوّل موقع مهمل إلى رئة جمالية جديدة .    أمير تبوك يقلد مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة رتبته الجديدة    تجمع الباحة الصحي يشارك في قافلة التنمية الرقمية    فريق طبي ب "تجمع الباحة الصحي" يشخّص حالة طبية نادرة عالميًا    "محراب" أول قائد كشفي يرتدي الوشاح الجديد لكشافة شباب مكة    في انطلاق الجولة29 من" يلو".. النجمة للمحافظة على الوصافة.. والطائي للتعويض    تعرف على المنتخبات المشاركة في كأس العالم تحت 17 عاماً FIFA قطر 2025TM    ضغط عسكري متزايد على آخر معقل للجيش في دارفور.. الدعم السريع يصعد في الفاشر ويستهدف مخيمات النازحين    لبنان دولة واحدة تمتلك قرار السلم والحرب    اجتماع أمني رفيع بين العراق وتركيا لبحث التنسيق الأمني    التعامل مع الأفكار السلبية.. تحرير العقل وكسر قيود الذات    السعودية تحصد الجائزة الكبرى في معرض الاختراعات.. وزير التعليم: القيادة الرشيدة حريصة على رعاية التعليم والمواهب الوطنية    لكل المشكلات في القرآن كل الحلول    السوق السعودي يغلق على ارتفاع    الزامل مستشاراً في رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين    الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توقع مذكرة مع جامعة الملك خالد    وقفات مع الحج والعمرة    أسرة العساكر تحتفي بزواج خالد    مدير فرع الهلال الأحمر يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية    أمانة جدة تصادر 30 طنًا من الفواكه والخضروات    "ترند" الباراسيتامول يجتاح أمريكا وأوربا    مؤتمر لتحسين جودة الحياة الأحد المقبل    الأردن تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين في مدينة الفاشر بالسودان    الأخضر السعودي تحت 17 عاماً يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا على حساب منتخب اليابان    جامعة جازان تستضيف ندوة "الإفتاء والشباب" لتوعية الجيل بأهمية الفتوى    قصف خامس يضرب مصحات غزة    شيخ علكم إلى رحمة الله    السعودية تدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر وأسفرت عن عدد من القتلى و الجرحى    إطلاق 25 كائنًا فطريًا في محمية الإمام تركي بن عبدالله    توطين 25 كائنًا فطريًا مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله    أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم    ولادة ظبي رملي بمحمية الأمير محمد بن سلمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحالف يواصل غاراته على منشآت نفطية بسوريا لتجفيف مصادر تمويل «داعش»
اعتقالات في بريطانيا وأسبانيا وتنظيم البغدادي يتقدم شمال سوريا
نشر في اليوم يوم 27 - 09 - 2014

استهدفت مقاتلات امريكية وعربية امس الجمعة لليوم الثالث على التوالي منشآت نفطية خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في سوريا, بهدف تجفيف المصدر الرئيسي لتمويل الجهاديين الذين يبيعون النفط المهرب لوسطاء في دول مجاورة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يعتمد على شبكة واسعة من المتعاونين والناشطين ان الولايات المتحدة وحلفاءها العرب شنوا غارات جديدة مساء الخميس وأمس الجمعة على منشآت نفطية في محافظة دير الزور في سوريا قرب الحدود مع العراق.
كما استهدفت غارات امس مقرا لعمليات «داعش» في مدينة الميادين في المحافظة ذاتها، ومنشآت نفطية بالاضافة الى موقع للتنظيم المتطرف في محافظة الحسكة، بحسب المصدر.
وأعلن البنتاغون ان الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة قصفت مساء الاربعاء 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا.
وأسفرت الضربات الجوية التي بدأت في سوريا الثلاثاء عن مقتل 141 مسلحا بينهم 129 اجنبيا وفقا للمرصد الذي لم يكن بوسعه تأكيد ما اذا أوقعت ضربات اليوم قتلى في صفوف الجهاديين. وبين الأجانب 84 ينتمون الى داعش.
من جهته, حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس من ان تدخل المملكة المتحدة في العراق قد «يستمر لسنوات» ان أجازه البرلمان البريطاني.
وقال كاميرون امام مجلس العموم الذي دعاه لعقد جلسة طارئة للتصويت على انضمام المملكة المتحدة الى التحالف لمحاربة تنظيم داعش «ان ذلك سيكون مهمة لن تنتهي في اشهر، بل ستستمر سنوات، لكني اعتقد انه علينا ان نستعد لهذا الالتزام».
وكان كاميرون ناشد من نيويورك, النواب الذين دعاهم الى جلسة طارئة بألا يتملكهم «الخوف» لفكرة ارتكاب الاخطاء نفسها كما في العام 2003 عندما سمحوا لتوني بلير بالتدخل في العراق. وهو قرار لا يزال موضع انتقادات شديدة بعد مرور احد عشر عاما.
وشدد كاميرون على «ان ذلك يجب ان لا يصبح ذريعة لخيار اللامبالاة وعدم التحرك» في وجه جهاديين وصفهم ب«المتوحشين» و«المختلين».
انضمام الدنمارك
وانضمت الدنمارك الى الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» بإعلان رئيس وزرائها هيلي ثورننغ-شميت امس نشر سبع طائرات اف-16 في العراق.
وقال ثورننغ-شميت خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن: «أنا سعيد بوجود تحالف واسع مع وجود دول من المنطقة تريد المشاركة فيه»، موضحا ان مهمة الطائرات الدنماركية ستكون محصورة بالعراق ولن تشمل سوريا.
من جهتها، أعلنت بيثاني هينز ابنة الرهينة البريطاني ديفيد هينز الذي قطع رأسه تنظيم داعش دعمها لمشاركة القوات البريطانية قائلة: «يجب ازالة داعش من الوجود».
على صعيد آخر، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الامريكي (أف بي آي) جيمس كومي الخميس ان الولايات المتحدة حددت هوية الجلاد الملثم الذي ظهر في شريطي فيديو بثهما تنظيم «داعش» المتطرف وهو يقطع رأس الرهينتين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.
ورفض كومي الكشف عن اسم القاتل او حتى اعطاء اي مؤشر عن هويته او جنسيته.
وبعد ان أعدمت مجموعة اسلامية متطرفة في الجزائر الفرنسي ايرفيه غوردال، أكدت الرئاسة الفرنسية عزمها مواصلة قتالها ضد تنظيم «داعش».
وقالت ان فرنسا «ستكثف دعمها لقوات المعارضة السورية التي تقاتل المجموعات الاسلامية المتطرفة». كما عرضت باريس دعمها للدول التي تواجه مسلحين اسلاميين متطرفين.
ولم يستبعد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان صباح الخميس توسيع نطاق الغارات لتشمل سوريا في المستقبل. وقال في تصريح لاذاعة «آر تي ال» بشأن هذه الفرضية، «الامر ليس واردا اليوم»، لكنها «مسألة مطروحة».
وفيما تتخوف الدول الغربية من عودة جهاديين قاتلوا في سوريا والعراق الى اراضيها لشن هجمات، تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع في جلسة استثنائية الاربعاء قرارا ملزما لوقف تدفق المقاتلين الاسلاميين المتطرفين الاجانب الى سوريا والعراق واحتواء الخطر الذي يشكلونه على بلدانهم الاصلية.
وأفادت معلومات الاستخبارات الامريكية ان اكثر من 15 الف مقاتل اجنبي أتوا من اكثر من 80 بلدا للانضمام الى الجهاديين في العراق وسوريا في السنوات الاخيرة.
ودعا الرئيس الامريكي باراك اوباما العالم الى «توحيد صفوفه» في وجه التنظيمات الاسلامية المتطرفة مؤكدا ان اللغة الوحيدة التي يفهمها تنظيم «داعش» هي «لغة القوة»، في الكلمة التي ألقاها الاربعاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وتشارك خمس دول عربية في الضربات على سوريا هي السعودية والامارات والبحرين وقطر والاردن.
وأعلنت هولندا انها ستضع ست مقاتلات اف 16 و250 عسكريا في تصرف الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في العراق. كما قررت بلجيكا وضع ست مقاتلات اف-16 في تصرف الائتلاف لمدة شهر.
اعتقالات
إلى ذلك, أعلنت الشرطة البريطانية صباح امس توقيف شخصين آخرين يشتبه في انتمائهما أو دعمهما جماعة اسلامية محظورة في المملكة المتحدة.
وأوضحت الشرطة في بيان ان المشتبه فيهما (33 و42 سنة) اوقفا على الطريق السريع ام6 وأودعا قيد الاعتقال في لندن.
وأعلنت سكوتلنديارد انها اوقفت في لندن تسعة اشخاص يشتبه في انتمائهم او دعمهم جماعة «المهاجرون» الاسلامية المعروفة ايضا باسم «مسلمون ضد الحروب الصليبية» والمحظورة منذ 2011.
واعتقل التسعة في اطار تحقيق ضد «الارهاب الاسلامي» لكنه لا يتعلق بأي «خطر محدق بالامن العام»، كما اوضحت سكوتلنديارد.
ومن بين الموقوفين التسعة، الداعية المتطرف انجم شودري، الذراع الايمن السابق لعمر بكري فستق احد ابرز قياديي تيار «لندنستان» الاسلامي المتطرف الذي كان ينشط في لندن خلال سنوات الالفين.
وتزامن توقيف هؤلاء الاشخاص مع الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في البرلمان البريطاني للبت في مشاركة بريطانيا الغارات الجوية تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
من جهتها, اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية امس توقيف تسعة اشخاص يشتبه بعلاقتهم بجهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية في جيب مليلة الاسباني في المغرب ومدينة الناظور المغربية المجاورة.
وأوضحت ان الشرطة الاسلامية والمغربية اوقفت هؤلاء من دون ان تكشف عن مكان ذلك.
ويقاتل بين 1500 و2000 مغربي في سوريا والعراق حاليا، وتخشى الرباط من عودتهم لارتكاب اعتداءات، نظرا للخبرات التي يكتسبونها من القتال في هذين البلدين.
إخلاء مقرات
من جهتها, شرعت بعض فصائل المعارضة المسلحة السورية في ريف إدلب، ومن بينها جبهة النصرة، في إخلاء مقراتها، تحسبا لاستهداف قوات التحالف الدولي تلك المقار عقب تعرض عدد منها للقصف قبل أيام.
وقد بدأ مقاتلو جبهة النصرة هذه الأيام جمع معداتهم ومقتنياتهم عازمين الانتقال من ريف إدلب إلى مكان لآخر، عقب استهداف بعض مقارهم من قبل قوات التحالف الدولي.
وتقول جبهة النصرة إن الهدف من إخلاء هذه المواقع «إنساني قبل أن يكون عسكريا»، فالمهم بالنسبة لها هو تجنيب الأهالي ومساكنهم عنف تلك الضربات.
كما ينفي مسؤولو الجبهة أن يكون لهذه الهجمات تأثير كبير على قدراتها القتالية.
ويقول أبو محمد -وهو أمير عسكري بجبهة النصرة- إن مواقعهم باتت خاوية، وذلك ضمن إعادة انتشار مقاتلي الجبهة وانتقالهم إلى أماكن قريبة من ساحات المواجهة وخطوط الاشتباك مع قوات النظام.
ويتوقع أبو محمد أن تتكرر ضربات قوات التحالف الدولي، بعد تنوع المواقع التي شملتها الموجة الأولى من القصف، والخشية هنا أن تأتي نيرانها على الأخضر واليابس، كما يرى. وبعد أن نقلت جبهة النصرة وفصائل أخرى من المعارضة المسلحة مقارها إلى خارج المدن والتجمعات السكنية، بقي الأهالي متخوفين من أن تظل هذه المقار أينما كانت هدفا لهجمات قوات التحالف في قادم الأيام.
داعش والاكراد
وفي سياق آخر, قال شهود إن مقاتلي داعش اقتربوا امس الجمعة من بلدة استراتيجية على حدود سوريا الشمالية مع تركيا وخاضوا معارك مع القوات الكردية سقطت خلالها على الاقل قذيفتان على الاراضي التركية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.