سجل الروبل الروسي مستوى منخفضًا قيايسيًا جديدًا مقابل الدولار يوم الجمعة متأثرًا بسداد الديون الخارجية لشركات في حين هوت أسهم مجموعة سيستما إثر تطور جديد في التحقيقات الجنائية مع رئيس مجلس إدارتها. ولامست العملة الروسية عدة منخفضات تاريخية في الأشهر القليلة الماضية وسط تخوف المستثمرين في الأصول الروسية من تداعيات الأزمة الأوكرانية وتراجع أسعار النفط عن 100 دولار للبرميل. وبحلول الساعة 0925 بتوقيت جرينتش تراجع الروبل 0.97 بالمائة مقابل الدولار إلى 38.86 بعد أن هبط إلى 38.97، ونزلت العملة 0.87 بالمائة أمام اليورو إلى 49.52. وتراجعت الأسهم المدرجة في موسكو مع تأثر الثقة سلبًا من جراء قرار محكمة روسية مصادرة أسهم سيستما في شركة النفط باشنفت. ونزل مؤشر الأسهم الروسية المقومة بالدولار 1.2 بالمائة إلى 1160 نقطة في حين هبط مؤشر الأسهم المقومة بالروبل 0.2 بالمائة إلى 1433 نقطة. وكان سيستما هو الأسوأ أداء بين الأسهم القيادية وفقد نحو 18 بالمائة إثر انخفاضات حادة في الجلسة السابقة، بينما تراجع سهم باشنفت سبعة بالمائة. كانت سيستما استحوذت على نحو 80 بالمائة في باشنفت مقابل 2.5 مليار دولار عام 2009، لكنها عاجزة عن التعامل على أسهمها في الشركة منذ يوليو/ تموز بسبب التحقيقات الجارية مع رئيس مجلس إدارتها فلاديمير ييفتوشينكوف المحددة إقامته.