من أهم القطاعات التي تدل دلالة قاطعة على تقدم الشعوب ونهضتها وتحضرها وتنميتها قطاع النقل، وتولي الحكومة الرشيدة لهذا القطاع أهمية خاصة وبالغة، وثمة مخطط مستقبلي وشيك سوف يرى النور قريبا يرسم استراتيجية هامة لشبكة نقل بالشرقية سوف تؤدي الى تطوير نوعي شامل لشبكة النقل بالمنطقة، حيث يهتم المخطط الموضوع بانشاء سلسلة من مشروعات البنية التحتية ذات العلاقة المباشرة بانشاء طرق رئيسية وأخرى فرعية داخلية مرتبطة بطبيعة الحال بمشروعات سفلتة، ورصف وانارة ومرتبطة كذلك بتطوير عدد من الأحياء السكنية وتحسين شوارعها وانشاء جسور للمشاة بها، وكذلك انشاء مشروعات ملحقة لتصريف مياه الأمطار اضافة الى مشروعات خدمية أخرى كتطوير ضاحية الملك فهد وانشاء حدائق ومتنزهات وملاعب أطفال وتشجير العديد من الطرق وانشاء جسور وأنفاق وتطوير لبعض الواجهات البحرية بمدن المنطقة. ولا شك أن هذه الخطوة الحيوية المتعلقة بالمخطط الاستراتيجي المراد تنفيذه على أرض الواقع لشبكة نقل حديثة بالمنطقة سوف يقود الى نقلة نوعية واضحة في قطاع مهم، فالمخطط لا يستهدف تطوير وتحديث تلك الشبكة فحسب، ولكنه يستهدف في ذات الوقت تطوير ملامح مدن المنطقة وتحديثها من خلال إنشاء الجسور والأنفاق والمساحات الخضراء ونحوها من المشروعات المرتبطة بالمخطط، بما يضيف أشكالا جمالية جديدة لمداخل المدن وشوارعها الرئيسية والفرعية، اضافة الى مهمته الأساسية المتمحورة في تحرير الحركة المرورية وانسيابيتها، كما أن المخطط يستهدف من جانب آخر تطوير الواجهات البحرية وتنمية المخططات السكنية وما يتعلق بهذا التطوير من رصف وانارة وتشجير لسائر شوارع المدن، والمخطط سوف يؤدي في مرحلة متقدمة الى انفاذ مشروع التحول الإلكتروني بعد اطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية التي سوف تسهل على مستخدميها استكمال اجراءاتهم واستفساراتهم بسهولة ويسر.