يقص الفتح والهلال شريط منافسات الجولة السادسة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين عندما يلتقيان مساء اليوم على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين يشتركان في رغبة الفوز ويختلفان في الطموح. فالفتح الذي كانت بدايته متعثرة قبل أن ينتفض في مباراته الأخيرة يسعى إلى مواصلة صحوته المتأخرة والخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل وعدم العودة لدوامة الهزائم من جديد، في الوقت الذي يتطلع فيه الهلال للعودة بالنقاط الثلاث قبل طي صفحة البطولة المحلية وبدء التحضير لموقعة الإياب الآسيوية أمام العين الإماراتي. وعطفا على الفوارق الفنية والنقطية، فإن كفة الهلال تبقى هي الأرجح ولكن مباريات الفريقين دائما ما تكون حافلة بالندية والإثارة ولا يمكن التكهن بما ستؤول إليه. ويدخل الفتح المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 3 نقاط جمعها من 5 مباريات حيث فاز في واحدة وخسر 4 مباريات، ويتطلع بقيادة مدربه الأسباني خوان ماكيدا إلى إيقاف نزيف النقاط غير المبرر وتقديم مباراة كبيرة أمام منافسه سواء من حيث المستوى أو النتيجة التي تهمه كثيرا للابتعاد عن مراكز المؤخرة. ونظرا لصعوبة المباراة وقوة الهلال، فإن المدرب سيلعب بطريقة حذرة وربما يركز خلالها على الجوانب الدفاعية للحد من خطورة المنافس والاستفادة من الهجمات المرتدة السريعة. ويبرز في الفريق عبدالله العويشير وبدر النخلي وشافي الدوسري ومحمد الفهيد وحمدان الحمدان وربيع سفياني المنتقل حديثا من النصر بنظام الإعارة إضافة إلى السوري احمد ديب والبرازيلي إلتون جوزيه والغاني أبراهام كوديمور والكنغولي دوريس سالومو. .5أما الهلال فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 13 نقطة جمعها من 5 مباريات، حيث فاز في 4 وتعادل في واحدة، ولم يخسر أي مباراة، ويسعى بقيادة مدربه الروماني لورينت ريجيكامف إلى تحقيق فوز جديد يعزز من وضعه في البطولة ويبقيه في صلب المنافسة على الصدارة قبل التفرغ للمعترك الآسيوي الذي سيواجه خلاله العين الإماراتي بحثا عن بلوغ نهائي البطولة. ومن المنتظر أن يلعب المدرب بنفس طريقته السابقة التي تعتمد على اللعب الجماعي وتنويع اللعب عبر الأطراف والعمق واستغلال الكرات العرضية والثابتة. ويبرز في صفوف الفريق نخبة من اللاعبين أمثال عبدالله السديري وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وناصر الشمراني والكوري كواك تاي هي والبرازيلي ديجاو ومواطنه تياجو نيفيز والروماني ميهاي بينتيلي.