وجهت إدارة نادي مضر بالقديح، وبرئاسة سامي آل يتيم، جل اهتمامها بفريق القدم، حيث لم يسبق أن تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي مضر في السابق هذا اللاهتمام الملحوظ، بعد أن كان التوجه من نصيب لعبة كرة اليد والتي أوصلها الثنائي سامي آل يتيم وعلي سعيد مرار للعالمية، وباتت الأمور واضحة في نادي مضر بما يخص فريق القدم بعد أن تعاقدت مع الوطني المعروف خالد المرزوق الذي يملك في سجلاته إنجازات عديدة أهمها الصعود بفريق قدم الخليج لمصاف أندية الدرجة الممتازة لمرتين سابقتين، وبجانب تعاقد المرزوق استقطبت إدارة آل يتيم مجموعة من اللاعبين المحليين اللذين سبقوا وأن مثلوا أندية المنطقة الشرقية، لتشكل بذلك خليطا ما بين الخبرة و شباب المستقبل، وكانت أول إنجازات ذلك الاهتمام هو حصول الفريق الأول لكرة القدم بالنادي على بطولة كأس خادم الحرمين الشرفين لأندية المنطقة الشرقية نهاية الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، أعطت إدارة مضر المهمة للداهية علي سعيد آل مرار الذي نجح بمشاركة اللجنة المشرفة على فريق القدم في إعادة هيبة الفريق المضراوي، حيث سعت الإدارة بتوفير معسكر خارجي للفريق، وأعطت الوعود باستقطاب لاعبين آخرين في طريقهم للتوقيع مع مضر. من ناحيته، ذكر المدير الفني لمضر خالد المرزوق، أن الحكم على الفريق لا زال مبكراً فمضر يحتاج للكثير من العمل المضاعف، وأن الفريق لا زال في بداية الطريق والذي يعتبر ليس بالسهل علينا جميعاً كلاعبين وأجهزة إدارية و فنية، وأشار إلى أن تعاون اللاعبين وحماسهم هو أحد أهم أسباب النجاح في أول الطريق للوصول للهدف.