تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مكون من الجهات المعنية بمحافظة بقيق والإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية بمتابعة ما تم الاتفاق عليه بمشاريع الطرق ببقيق. وتجاوب مدير الطرق والنقل بالمنطقة مع توصيات الاجتماع المنعقد مع محافظ بقيق ومديري ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة، وقال: ستطلع إدارته على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع وتبدأ تنفيذ المشاريع الموصى بها قريبا في بقيق والهجر التابعة لها. وكان محافظ بقيق عبداللطيف العبدالقادر ومدير إدارة الطرق والنقل بالشرقية المهندس أحمد اليامي قد تفقدا صباح أمس مشاريع الطرق ببقيق، كما تمت مناقشة أسباب تأخر تنفيذ عدد من المشاريع الهامة بالمحافظة وما يتعلق بإصلاحات طريق بقيقالظهران وإنارته خلال الاجتماع الذي عقد بقاعة الاجتماعات بالمحافظة، بحضور مدير إدارة المرور العقيد راشد الهاجري ومدير إدارة الدفاع المدني العقيد منصور ال علي ورئيس بلدية بقيق المهندس علي السواط ورئيس بلدية جوف بني هاجر المهندس فهد الدلبحي وأعضاء المجلس المحلي. وذكر محافظ بقيق أنه وقف ميدانيا مع مدير الطرق بالشرقية على المشاريع التابعة للطرق والجاري تنفيذها بالعديد من المواقع بالمحافظة، وجرى الاطلاع على مدى احتياجاتها من صيانة وانارة وغيرها، كما تمت مناقشة أسباب تأخر تنفيذ بعضها في المحافظة وتوابعها، وما يتعلق بإصلاح طريق الظهرانبقيق الذي اصبح مليئا بالحفريات المشكلة لمخاطر كبيرة لمرتادي الطريق، وكذلك مشروع استكمال إنارة الطريق من غونان إلى بقيق ومعرفة نسبة الانجاز فيه، وكذلك مشروع إنارة طريق بقيقالرياض بطول 33 كلم وما يتعلق بأعمال الصيانة فيه، ومشروع إنشاء تقاطع على طريق الظهرانبقيق لربط جزئي مخطط 12/16 ومشروع إنشاء معبر الجمال على طريق الأحساءبقيق، وتأخر تنفيذ التحسينات لتقاطع عين دار مع طريق الظهرانبقيقالأحساء بأعمال تحسينية لتحويله إلى ورقة برسيم نظرا للازدحام الشديد الذي يشهده التقاطع وكثرة الحوادث المرورية فيه خصوصا في أوقات الذروة. كما تمت مناقشة إنارة مدخل بقيق على طريق الرياض وتركيب ثلاث لوحات إرشادية لمدخل المحافظة طريق الدمامالرياض السريع للقادم من الرياض، ومناقشة مشروع تنفيذ تقاطع المدينة الصناعية مع طريق بقيق صلاصل، طريق الثمامة عين دار (المفرد) يعاني من زحف الرمال على مدار العام وافتقار الصيانة الدورية وتجمع الرمال على الطريق مما تسبب في حوادث مرورية، وطريق فوده صلاصل استكمال ازدواج الطريق من صلاصل إلى فوده، طريق قرحش (وصلة الثمامة). وأضاف العبدالقادر: إنه سبق وأن تم الاتفاق مع مدير إدارة الطرق والنقل السابق على عمل إشارات تحذيرية والاهتمام بعناصر السلامة في المواقع، وصلة الثمامة غير المسفلته حيث تم التصديق من قبل المحافظة على المخطط المعد من قبل الإدارة العامة للطرق والنقل، ووضع لوحتين إرشاديتين للاتجاهين (الغربي والشرقي) عند تقاطع طريق عين دار مع وصلة الثمامة، وتشمل المواقع التالية (قرحش الكدادية الثمامة مدرسة قيادة السيارات) حيث تعد هجرة قرحش من الهجر المعتمدة لذا فإن الطريق يحتاج إلى أعمال صيانة، ووضع مسارين ومطبات انسيابية (لا تعيق حركة المرور) عند مدخل الهجرة مع تركيب إشارات ضوئية تحذيرية (فلاش)، وتنفيذ البوابة عند الكيلو 400 في الطريق بين الجزيرة الفاصلة بين المسارين للخط السريع. ووفقا لمدير مرور بقيق فإنه توجد بطريق (الظهرانبقيق) بوابات طوارئ لكنها مقفلة بحواجز خرسانية والمطلوب سرعة تركيبها مثل ما هو معمول في طريق الخالدية، مطالبا بأهمية إصلاح السياج الحديدي على جانبي الطريق نظرا لتهالكه ودخول المواشي عبره، وكذلك إصلاح الأجزاء المتهالكة للسياج الذي يفصل المسارين في مواقع كثيرة، لأن وضعه الحالي يسمح بدوران السيارات مما يشكل خطرا كبيرا ويتسبب في الحوادث المميتة، كما أنه لا يوجد على طريق الظهرانبقيق بطول 35 كم أي معابر أو كبارٍ للدوران مما يعيق الجهات الأمنية والاسعافية في الوصول لمباشرة الحوادث. وأكد الهاجري أن إحصائيات مرور بقيق تفيد بأن عدد الحوادث على طريق بقيقالظهران بلغت 833 حادثا نتج عنها 15 حالة وفاة و232 إصابة منذ بداية عام 1435ه وحتى تاريخ 20/11/1435ه، اما بالنسبة لكبري بقيق الغربي (بقيق عين دار) فلا يزال يشكل خطراً لعدم وجود مخارج ومداخل نظامية للكباري، فيما تغلق الرمال الزاحفة طريق الثمامة عين دار بسبب العواصف الترابية المستمرة.