اتفقت الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية، وأجهزة حكومية في محافظة بقيق، على تشكيل فريق عمل لمعالجة عيوب مشاريع الجسور والطرق التي يتم إنشاؤها في بقيق، وبخاصة أن بعضها يواجه التعثر. والتقى مدير الطرق والنقل في الشرقية المهندس أحمد اليامي أمس، محافظ بقيق عبداللطيف العبدالقادر، بحضور مسؤولين من المرور والدفاع المدني وبلدية بقيق وأعضاء المجلس المحلي. وناقش الاجتماع تأخر تنفيذ مشاريع الطرق في بقيق، وإصلاح طريق الظهران – بقيق، ومشروع استكمال إنارة الطريق من غونان إلى بقيق، ويشمل الطريق الواقع بين تقاطع صلاصل مع طريق الظهران – بقيق، وتقاطع عين دار مع طريق الظهرانبقيق – الأحساء، ومشروع إنشاء تقاطع على طريق الظهران – بقيق، ومشروع إنشاء معبر الجمال على طريق الأحساء – بقيق، وتقاطع عين دار مع طريق الظهران – بقيق – الأحساء، والقيام بأعمال تحسينية فيه. كما تمت مناقشة تنفيذ مشروع طريق بقيق – صلاصل، وإنارته بطول 33 كيلومتراً، شاملاً تقاطع صلاصل مع طريق الدمام – الرياض السريع، وإنارة مدخل بقيق على طريق الرياض، وتركيب ثلاث لوحات إرشادية لمدخل المحافظة، وطريق الدمام – الرياض السريع للقادم من الرياض. وأكد اليامي أنه تم تعميد مقاول الصيانة بتركيب اللوحات. وكذلك مشروع تنفيذ تقاطع المدينة الصناعية مع طريق بقيق – صلاصل، وطريق الثمامو – عين دار (المفرد)، الذي يعاني من زحف الرمال على مدار العام، وافتقاره إلى الصيانة الدورية، وتجمع الرمال على الطريق، ما تسبب في حوادث مرورية. وتطرق المجتمعون إلى وضع طريق فودة – صلاصل، واستكمال ازدواج الطريق من صلاصل إلى فودة، وطريق قرحش (وصلة الثمامة)، التي سبق الاتفاق على تنفيذ إشارات تحذيرية بها، والاهتمام بعناصر السلامة في المواقع، وكذلك وصلة الثمامة غير المسفلتة، إذ تم التصديق من المحافظة على المخطط المعد من الإدارة العامة للطرق والنقل، ووضع لوحتين إرشاديتين للاتجاهين (الغربي والشرقي)، عند تقاطع طريق عين دار مع وصلة الثمامة. وتشمل المواقع التالية: قرحش والكدادية والثمامة ومدرسة قيادة السيارات، وتعد قرحش من الهجر المعتمدة. وذكر مسؤولو بقيق أن «الطريق الرابط بين عين دار إلى وصلة الثمامة غير مسفلت، ويحتاج إلى أعمال صيانة. كما أن مدخل هجرة قرحش يحتاج إلى وضع مسارين ومطبات انسيابية لا تعوق حركة المرور، وتركيب إشارات ضوئية تحذيرية (فلاش)، وتنفيذ البوابة عند الكيلو 400 في الطريق بين الجزيرة الفاصلة بين المسارين للخط السريع. وقال مدير مرور بقيق العقيد راشد الهاجري: «إن طريق الظهران – بقيق لخدمة فرق الطوارئ، فهذه البوابة مقفلة بحواجز خرسانية، والمطلوب سرعة تركيبها، مثل ما هو معمول في طريق الخالدية»، لافتاً إلى أن «السياج الحديد على طريق بقيق – الظهران متهالك، ما يسمح بدخول المواشي إليه، وكذلك سياج الجزيرة الوسطى، ما يسمح بدوران بعض المركبات، فيتسبب ذلك في وقوع الحوادث». وأشار الهاجري إلى أن طريق الظهران «تكثر به الحفر والتشققات في الأسفلت، ما يشكل خطراً على مرتاديه، ويتسبب في كثير من الحوادث الجسيمة. كما أدى ذلك إلى إرباك الحركة المرورية لانتقال حركة السير في أغلب الأوقات للمسار الثالث، لعدم سلامة المسار الأول والثاني، ولا يوجد على طريق الظهران – بقيق بطول 35 كيلومتراً معابر أو جسور للدوران، ما يعوق الجهات الأمنية والإسعافية في الوصول لمباشرة الحوادث». وبلغ عدد الحوادث على الطريق بالتحديد خلاف الطرق الأخرى 833 حادثة، نتج منها 15 حالة وفاة، و232 إصابة منذ مطلع العام الهجري الحالي، وحتى 20 من ذي القعدة الجاري. أما بالنسبة لجسر بقيق الغربي فلا يزال يشكل خطراً على مرتادي الطريق، وذلك لعدم وجود مخارج ومداخل نظامية للجسور، أما طريق الثمامة – عين دار – المفرد فتغلقه الرمال الزاحفة، بسبب العواصف الترابية بشكل مستمر. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من الجهات المعنية بالمحافظة والإدارة العامة للطرق والنقل بمتابعة ما تم الاتفاق عليه بمشاريع الطرق. بدوره، أوضح مدير الطرق والنقل في الشرقية المهندس أحمد اليامي، أن المشاريع ستكتمل في القريب العاجل.