اختار مركز حي المزروعية بالدمام شراكة المجتمع وأهالي الحي في منظومة برامجه وفعالياته التي ينظمها بشكل مستمر بغرض إتاحة الفرصة لهم وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات. ونظم المركز بمسجد الشيخ عبدالعزيز الحصان - يرحمه الله - بحي المرزوعية لقاءه الاجتماعي الأول بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية سابقا فيصل العثمان والشيخ سامي المبيريك وأعضاء الحي صالح اللقمان وعبدالعزيز العميري وعماد الناجم ووليد الرحيمان واحمد النباط. وذكر وكيل الإمارة فيصل العثمان أن مركز الحي وظف الكثير من برامجه وفقا لتنوع أهدافه التي تحقق التواصل الاجتماعي، حيث يتولى المركز وضع استراتيجية لكافة البرامج بهدف إحداث نقلة نوعية تربط المجتمع بكافة احتياجاته وتحقق اهداف وطنية منشودة من خلال رعاية متزنة للأجيال القادمة، فضلا عن تعزيز ثقة المجتمع بدور المركز. واستعرض صالح اللقمان أهداف برامج التواصل الاجتماعي التي منها تقوية العلاقة بين أهالي الحي وتحقيق التعارف بينهم وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الايجابية بين الجيران في الحي وتنمية الوعي الاجتماعي والثقافي والأخلاقي. والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية وتوظيف الطاقات والقدرات في تطوير الحي وخدمة أفراده واستثمار أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع , وتقوية العلاقة بين أهالي الحي وتحقيق التعارف بينهم وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الايجابية بين الجيران في الحي. وألمح إمام مسجد الحصان الشيخ سامي المبيريك إلى أهمية البرامج الاجتماعية بمركز الحي التي منها تعميق مفهوم الهوية الإسلامية لدى أفراد المجتمع والإسهام في بث الوعي الاجتماعي والتربوي وتعزيز الانتماء والمواطنة والحفاظ على الأصالة النابعة من قيم المجتمع, وإيجاد بيئة اجتماعية ملائمة توفر التواصل والترفيه البريء والتوجيه التربوي والتأهيل المهاري, وترسيخ المبادئ والقيم والعادات الاجتماعية البناءة والسليمة فكراً وسلوكاً وتنمية الاتجاهات التي تمكن المرأة من المساهمة في حياة المجتمع ورقيه والمساهمة في تحسين السلوكيات المرتبطة بالوعي الديني والمجتمعي والصحي لدى أفراد الحي. كما أشار أحمد النباط مدير مجلس مسجد الحصان إلى الدور الذي يقدمونه للحي تجاه أهمية تنمية الوعي الاجتماعي والثقافي والأخلاقي والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية, وتوظيف الطاقات والقدرات في تطوير الحي وخدمة أفراده, واستثمار أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.