وقف وفد من مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس ورئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس الدكتور فهد بن ناصر العبود وأعضاء اللجنة على إمكانات ميناء الملك عبد العزيز في الدمام ومشاريعه التوسعية ومدى إتاحة هذه التوسعات الفرص لانخراط الشباب السعودي في العمل , وذلك خلال زيارة انطلقت يوم الأربعاء الماضي . وقال الدكتور العبود ل»اليوم»: وجدنا خلال زيارتنا للميناء مشاريع جبارة، وجهوداً تبذل في إدارة العمل داخل الميناء، وهذا هو المطلوب، لأن الموانئ هي واجهة بحرية مشرفة للمملكة، يجب الاهتمام بها، لدعم الاقتصاد الوطني من جانب، وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي من جانب آخر، مؤكداً أن مجلس الشورى يحرص في عمله على تعزيز وتوفير فرص العمل للشباب السعودي في القطاع العام، والقطاع الخاص أيضاً. من جهته عبر عبد العزيز التويجري الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ عن سعادته بالزيارة، وقال: «سعدت وزملائي في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، بزيارة رئيس مجلس الشورى، وأعضاء لجنة النقل والمواصلات وتقنية المعلومات للميناء». وأضاف هذه الزيارات اعتاد عليها مجلس الشورى للاطلاع على إمكانات الموانئ في المملكة، وحجم الأعمال الموجودة فيها والتركيز على فرص العمل المتاحة للشباب والعمل على التوسع في توطين الوظائف «. وأضاف التويجري أن «هناك عددا من المشاريع الجديدة يشهدها ميناء الملك عبد العزيز، وقال ل»اليوم»: «تعلمون أن الموانئ في المملكة العربية السعودية، تتمتع بميزانية كبيرة أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في الميزانية العامة للدولة قبل أيام، الأمر الذي يؤهلها للقيام بمشاريعها التوسعية والتطويرية، وتحديث معداتها، وبناء أرصفة جديدة، ولكن أبرز مشاريع ميناء الملك عبد العزيز، هو الاتفاق مع الشركة السعودية العالمية للموانئ على بناء محطة الحاويات الثانية، وقد تم تمويل هذه المحطة من المستثمر بملياري ريال، وبطاقة استيعابية قدرها 1.5 مليون حاوية، وسيتم تشغيلها لمدة 30 عاماً. وأعلن التويجري أن دراسة تحويل الموانئ السعودية إلى هيئة، مازالت قيد الدراسة والبحث من قبل اللجنة الوزارية، وقال إن هذا التحويل هو أحد أهداف خطة التنمية التاسعة للمملكة، للنهوض بعمل الموانئ في المملكة. من جهته كشف نعيم بن ابراهيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبد العزيز أن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج زيارات اللجنة لعدد من موانئ المملكة، للاطلاع على مشاريعها ودرجة استعدادها لأداء أعمالها المنوطة بها وقدرتها لاستيعاب المزيد من الشباب الراغب في العمل .