كشف الرئيس العام للمؤسسة العامة الموانئ عبدالعزيز التويجري، أن دراسة تحويل الموانئ السعودية إلى هيئة، مازال قيد الدراسة، والبحث من قبل اللجنة الوزارية، وقال: إن هذا التحويل هو أحد أهداف خطة التنمية التاسعة للمملكة، للنهوض بعمل الموانئ في المملكة. وقال التويجري، خلال لقاء مع رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد آل الشيخ وأعضاء لجنة النقل والمواصلات في المجلس، والذي قام بزيارة للاطلاع على ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام ومشاريعه التوسعية: إن «هناك عددًا من المشاريع الجديدة يشهدها ميناء الملك عبدالعزيز، مضيفًا :أن الموانئ في المملكة العربية السعودية، تتمتع بميزانية كبيرة أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في الميزانية العامة لدولة قبل أيام، الأمر الذي يؤهلها للقيام بمشاريعها التوسعية والتطويرية، وتحديث معداتها، وبناء أرصفة جديدة، ولكن أبرز مشاريع ميناء الملك عبدالعزيز، هو الاتفاق مع الشركة السعودية العالمية للموانئ على بناء محطة الحاويات الثانية، وقد تم تمويل هذه المحطة من المستثمر بملياري ريال، وبطاقة استيعابية قدرها 1.5 مليون حاوية، وسيتم تشغيلها لمدة 30 عامًا. ومن جانبه، امتدح رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز آل الشيخ ، مشاريع ميناء الملك عبد العزيز، وخططه التوسعية، ومشاريعه المستقبلية، وقال : وجدنا خلال زيارتنا للميناء مشاريع جبارة، وجهودًا تبذل في إدارة العمل داخل الميناء، وهذا هو المطلوب، لأن الموانئ هي واجهة بحرية مشرفة للمملكة، يجب الاهتمام بها، لدعم الاقتصاد الوطني من جانب، وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي من جانب آخر، مؤكدًا أن مجلس الشورى يحرص في عمله على تعزيز وتوفير فرص العمل للشباب السعودي في القطاع العام، والقطاع الخاص أيضًا. مؤكدًا أن الميناء واجهة بحرية مشرفة للمملكة، بما يضمه من خطط مستقبلية لتطوير العمل فيه وتحديثه على الدوام. ومن ناحية أخرى رحب نعيم بن إبراهيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز برئيس مجلس الشورى، وأعضاء لجنة النقل والمواصلات، في زيارتهم لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أمس، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج زيارات اللجنة لعدد من موانئ المملكة، للاطلاع على مشاريعها ودرجة استعدادها لأداء أعمالها المنوطة بها. وشمل برنامج زيارة رئيس مجلس الشورى ولجنة النقل والمواصلات لميناء الملك عبدالعزيز، الاطلاع على أكاديمية الموانئ، ومتابعة العرض المائي عن الميناء، ثم التوجه إلى حوض بناء وإصلاح السفن، والانتقال إلى شركة ستار ومحطة بناء المنصات البحرية، ومحطة الحاويات، وزيارة غرفة التحكم والتجول في المحطة، والتوجه لمحطة تصدير الأسمنت، والاطلاع على تقنية المناولة الآلية، والتوجه لبرج المراقبة البحرية، والاطلاع على الميناء من أعلى البرج، وإلقاء الضوء على مشروع محطة الحاويات الجديدة.