تصدى حراس المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس، لمحاولة قيام مستوطنين متطرفين أداء بعض الطقوس التلمودية في باحات المسجد. وحذر الدكتور وصفي كيلاني، المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، من عواقب استمرار محاولات الاحتلال الإسرائيلي طرح موضوع "تقسيم المسجد الأقصى" زمانياً أو مكانياً وارتكاب هذا الانتهاك بمنع المسلمين والمرابطين والمرابطات من حق الوصول والصلاة وإقامة مساطب العلم في أي بقعة مقدسة من رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذي يشمل كامل المسجد الأقصى المعروف بالحرم القدسي الشريف. وقال سدنة وحراس المسجد الأقصى المبارك: إن عشرة مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، أمس، من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة والقوات الخاصة، وحاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية، ولكن تصدى لهم حراس الأقصى. وحاول المستوطنون المقتحمون استفزاز المصلين الذين تواجدوا بالمئات في باحات الأقصى، والاقتراب منهم، مشيرًا إلى أن الشرطة المتمركزة على البوابات احتجزت غالبية البطاقات الشخصية للمصلين وطلاب مساطب العلم والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك في محاولة للتضييق عليهم . وذكر أن السلطات الإسرائيلية بدأت منذ الإثنين، بحملة ملاحقة لنشطاء وناشطات مقدسيات يتوافدن للأقصى، حيث أصدرت قرارًا بمنع كل من: هنادي الحلواني ونهلة صيام، من دخول الأقصى لمدة 40 يومًا، فيما استدعت زينة عمرو للتحقيق في أحد مراكزها بالقدس.