ا اقتحم النائب الإسرائيلي المتطرف موشيه فيغلن صباح أمس باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة برفقة حراسة معززة من الشرطة الخاصة الإسرائيلية، وخرج من باب السلسلة على وجه السرعة. وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية في القدس إن شرطة الاحتلال المرافقة لفيغلن سارعت إلى إخراجه من المسجد بسبب تأهب المصلين وطلاب حلقات العلم واستعدادهم للتصدي له. ورافقت فيغلن مجموعة من المستوطنين وسط إجراءات مشددة فرضتها الشرطة على دخول المواطنين المقدسيين، خصوصاً فئة الشبان والشابات من البوابات الرئيسة إلى الأقصى، شملت التدقيق ببطاقاتهم الشخصية، واحتجازها على البوابات لحين خروج أصحابها منه. وكان فيغلن أعلن نيّته اقتحام الأقصى استعداداً ل «الفصح اليهودي» الذي يصادف 15 الجاري، وما صاحب ذلك من دعوات لقادة الجماعات اليهودية لتقديم قرابين بهذه المناسبة في ساحات المسجد، ومطالبة الشرطة بتوفير الأجواء المناسبة لإقامة الشعائر والطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد.