كشفت دراسة لمعهد أوكسفورد لدراسات الطاقة أن دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة العربية السعودية من المحتمل أن تكون من أهم دول العالم في توليد الطاقة الشمسية، وقالت: إن هدر الطاقة يكلف دول مجلس التعاون 50 مليار دولار سنوياً، ويكلف السعودية وحدها 36 مليار دولار سنوياً، خلال العقد المقبل. ورجحت الدراسة توسع دول المجلس في مشروعات الطاقة الشمسية نتيجة الاستخدام المتزايد للطاقة، حيث تحرق دول مجلس التعاون وعلى رأسها السعودية كميات ضخمة من النفط لتوليد الكهرباء، وبالتالي فهنالك جدوى لتوفير النفط للتصدير في ظل ظروف الأسعار المرتفعة والشمس المتوفرة بكثرة في الصحراء العربية، خاصة في منطقة الربع الخالي. ومن بين البدائل الموضوعة لحرق النفط في توليد الكهرباء استخدام الطاقة الشمسية. وقالت الدراسة: إن المملكة تستهدف وحدها استثمار 109 مليارات دولار في مشروعات الطاقة الشمسية لتوليد 33% من احتياجات الكهرباء، وقد اتخذت الحكومة السعودية خطوات عملية لتحقيق أهداف استخدام الطاقة الشمسية بكثافة. ففي أبريل 2010، تأسست مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي وضعت خريطة طريق أولية لتوليد 41 جيجا واط (41 ألف ميجا واط) من الطاقة الشمسية بحلول العام 2032.