فازت شركتا "الجفالي" و "سويتيك" بعقد إنشاء محطة تجريبية للطاقة الشمسية 1" بطاقة إنتاجية تصل إلى ميجا واط، في منطقة تبوك شمال غرب المملكة، فيما يعتبر أكبر تحالف سعودي عالمي لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة. وفي إطار البحث عن مصادر بديلة في ظل التأكيدات الرسمية بارتفاع الطلب على الكهرباء إلى 120 جيجا واط خلال 20 عاماً، وقعت "أرامكو" السعودية اتفاقاً مع شركة خالد الجفالي، و "سويتيك" العالمية لاستخدام تقنية الأخيرة في مجال التركيز الكهروضوئي (CPV) في إطلاق المحطة الجديدة.
وذكر "الجفالي" أن شركته و"سويتك" وقعتا اتفاقاً مشتركاً في أبريل الماضي للتعاون ودفع عجلة نمو صناعة الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لقسم الطاقة الشمسية في "سويتيك"، جايتان بورجيرس: "بذلنا جهوداً كبيرة في الأشهر الأخيرة لتثبيت أنفسنا في السوق السعودي، ونحن فخورون جداً بالفوز بهذا العطاء، وهذه الثقة التي أعطتنا إياها أكبر دولة منتجة للنفط في العالم".
ووفقا لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، التي أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، لتنفيذ السياسة الوطنية للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية سوف تكون مسؤولة عن 41 جيجاواط من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها البلاد بحلول عام 2032.