أعلنت القوات العراقية مقتل مساعد للبغدادي، القيادي في داعش، أبي علاء، بقصف جوي في نينوى, فيما أبدى «الناتو» استعداده للبحث جديا في أي طلب مساعدة من العراق لمحاربة تنظيم البغدادي. ونفذت القوات الجوية العراقية غارة على أبرز قيادي في داعش، وهو أبو علاء العراقي، رئيس ما يسمى بالمجلس العسكري لإمارة تلعفر، واستهدفت الضربة الجوية وكرة في تلعفر بالموصل, فيما افادت مصادر امنية عراقية ان 26 شخصا غالبيتهم من مسلحي «داعش» قتلوا امس واصيب 10 جنود عراقيين في حادثين منفصلين شمالي مدينة الحلة. وقالت مصادر لوكالة الانباء الالمانية إن « 23 من مسلحي «داعش» قتلوا واصيب 3 جنود عراقيين في اشتباكات مسلحة بين الطرفين في منطقة جرف الصخر شمالي الحلة. و قتل 3 جنود عراقيون واصيب 7 آخرون في هجوم شنه مسلحون في حادث منفصل على نقطة تفتيش للجيش العراقي شمالي مدينة الحلة». وافادت مصادر امنية عراقية ان عناصر «داعش» اختطفت امس 50 مدنيا لقيامهم باحراق راية التنظيم في احدى القرى التابعة للحويجة غربي مدينة كركوك. وفي السياق, أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن امس استعداد الحلف للبحث «جديا» في أي طلب مساعدة من العراق الذي يتصدى لعناصر تنظيم البغدادي. وقال راسموسن: «لم نتسلم أي طلب»، «لكني متأكد من أنه إذا ما طلبت الحكومة العراقية مساعدة من الحلف، فسيبحث الحلفاء المسألة بجدية». وإذ ذكر أن الأطلسي أرسل بعثة تدريب وتأهيل إلى العراق في 2011، أشار إلى إمكانية تجديد تلك البعثة، إذا ما طلبت الحكومة العراقية ذلك.