استقبل فخامة رئيس جمهورية أوغندا يويري كاغوا موسيفيني مساء أمس معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني والوفد المرافق له وذلك في القصر الرئاسي . وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة عن شكره وتقديره للرئيس موسيفيني على إتاحة الاجتماع وهنأه على فوز أوغندا برئاسة الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستفتتح أشغالها يوم 16 سبتمبر 2014. وقدم مدني للرئيس موسيفيني عرضاً حول نشاطات المنظمة الأخيرة والقضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مكافحة مرض أيبولا الذي انتشر في ثلاث دول أفريقية أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وحول الحد من الفقر ومواجهة التطرف الذي تتبناه مجموعات إجرامية كحركتي بوكو حرام وداعش. كما قدم الأمين العام شرحاً عن ما تبذله المنظمة من جهود حول الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تمثلت في عقد اجتماع وزاري ,وزيارة وفد رفيع المستوى لهذا البلد وتعيين الممثل الخاص الشيخ تيجان غاديو، والمساعدات التي تم تقديمها للمتضررين هناك. وأعرب الأستاذ إياد مدني عن تقديره للرئيس موسيفيني لدعمه الجامعة الإسلامية في أوغندا التي أصبحت صرحاً مرموقاً للعلم في أوغندا والمنطقة والتي ستتوسع مرافقها بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. من جانبه، قال الرئيس موسيفيني إن على المنظمة أن تركز على زيادة الإستثمارات فيما بين الدول الأعضاء، وتقوم بتطوير البنية التحتية والتعليم، ومكافحة التطرف والأفكار العنصرية التي تمزق المجتمعات. إثر ذلك، اجتمع الأمين العام بوزير المالية والتخطيط وتطوير الإقتصاد بأوغندا، كيوانوكا ماريا، حيث بحث الجانبان أهداف منظمة التعاون الإسلامي في ترقية التمويل المصغر، والحد من الفقر وتطوير استراتيجية لتدعيم إنتاج وتسويق المنتجات الرائجة في الدول الأعضاء كالقطن مثلاً.