* من هي وفاء القروني؟ وما رسالتها في الحياة؟ مديرة القسم النسائي لجمعية قافلة الخير ومديرة ملتقى القافلة النسائي، ورسالتي في الحياة أنني أرجو أن يعينني ربي على نشر الخير. * ما رؤية ورسالة ملتقى القافلة النسائي؟ الرؤية: أن نكون البرنامج النسائي الرائد في تنمية قيم الأسرة الإيجابية. الرسالة: أن نكون البرنامج النسائي الذي يعنى بتنمية القيم الاجتماعية من خلال نشر المبادئ والمفاهيم الصحيحة بأساليب إبداعية وبمهنية عالية، بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية لتعزيزها في الأسرة والمجتمع. * متى كانت بداية الملتقى؟ وما أهدافه؟ وكيف تمكن من تحقيقها خلال سنوات عمره الثلاث عشرة؟ كانت بدايته عام 1423ه في كليات البنات والهدف العام من الملتقى: من أجل أسرة واعية ومطمئنة. كما أن من أهدافه: الارتقاء بالمهارات العلمية والعملية من خلال تقديم برامج ثقافية تربوية مهارية، ونشر المفاهيم الصحيحة عن المرأة والأسرة والأخلاق الإسلامية، وتنمية كوادر بشرية لعمل تطوعي مؤسسي بكفاءة وفاعلية، إضافة إلى وقاية المجتمع من الأخطار الفكرية والسلوكية، وتشجيع روح الإبداع والابتكار، وتوثيق التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية، وتنويع الموارد لتحقيق التمويل الذاتي، وتقديم الترفيه والترويح للجميع. * من الفئة المستهدفة من الملتقى؟ وكم بلغ عدد زائراته حتى الآن؟ نستهدف الأسرة: الأم والبنت والطفلة والعاملة المنزلية، وبلغ عدد الزائرات قرابة 44 ألف زائرة حتى الآن. * ما فعاليات ملتقى قافلة الخير النسائي؟ وما الركن الأبرز لدى الجمهور؟ لدينا فعاليات كثيرة ومنوعة منها ما هو موجه للفتيات مثل ألوان بنات، وللصغار من عمر السنتين إلى الخمس السنوات مثل الرياحين، وما هو للبنات مثل الأركان الملونة تلعب فيها وتتعلم مهارة، وحامل الراية والتاج وفيهما تتعرف على سير النبلاء والأخلاق الحسنة. ومنها ما هو موجه للجميع مثل المحاضرات التربوية والاستشارات المنوعة ومفاتيح الأسرار عن معاني الصلاة ومقرأة الملتقى لتصحيح التلاوة، وعالم المرح والنطاطات وهذه أمثلة لما في الملتقى وليس حصراً لها. كما أن لدينا ما هو خاص لغير الناطقات باللغة العربية، أما أكثرها إقبالاً فقد شهدت جميع الفعاليات إقبالاً كبيراً من الجمهور والحمد لله. * ما دور المرأة في جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية؟ دورها منوع ومتعدد ففي البناء دورها تخطيطي وتنفيذي وإشرافي، وفي العطاء دورها تنموي وعلاجي وتصحيحي. * على ماذا تعتمدين في اختيارك لطاقم العمل؟ وما دور المتطوعات في الملتقى؟ نعتمد على الخبرة في العمل التطوعي، والصفات الشخصية المناسبة لطبيعة هذا العمل والاستعداد للتدريب والتوجيه. أما دور المتطوعات فعظيم، لأن الملتقى بأسره قائم عليهن فالمديرة والرئيسة والأعضاء كلهن متطوعات. * ما الدور الذي حمله الملتقى على عاتقه في توجيه وإرشاد وتثقيف المرأة بحقوقها؟ قدم الملتقى العديد من البرامج الإرشادية والتوجيهية في العديد من الجوانب التربوية والاجتماعية والصحية وكذلك الحقوقية من خلال الأركان الاستشارية التي يقدمها العديد من المختصات في هذا الجانب وبالتعاون مع مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي وإدارة مكافحة المخدرات. * وما دوره في توعية الجاليات وحث المسلمات الجدد على الدخول في الإسلام؟ وكم وصل عددهن خلال 13 عاما؟؟ بالتعاون مع مكاتب توعية الجاليات بالدمام والخبر والرياض فقد يسر الله توعية عدد لا بأس به من العاملات، كما تم تخصيص مترجمات بعدة لغات يتجولن معهن في أركان الملتقى يشرحن لهن ويترجمن. وتسلم قرابة 42 امرأة سنوياً، أما هذا العام فقد أسلمت 22 سيدة بفضل الله تعالى. * الكثيرات يتساءلن باستياء ما سبب منع دخول جوالات الكاميرا في الملتقى مما يقطع تواصلهن بالعالم خارجه؟ إيجاد جو من الخصوصية وراحة البال أحد أهدافنا في الملتقى لذا منعنا جوالات الكاميرا. * ومن هم رعاة الملتقى؟ الرعاة الرسميون لهذا العام: شركة الاسمنت السعودية، العثيم مول، مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية. الراعي الذهبي: مؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية، الراعي الفضي: مؤسسة محمد و عبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، والشريك الإعلامي: دار اليوم للإعلام، الرعاة المشاركون: مؤسسة حمد الحصيني الخيرية، مطعم زاوية البرجر، مؤسسة عبدالله الزهراني للإنتاج الإعلامي * ما أهم انجازات الملتقى برأيك؟ إنجازنا الأول استقطاب المتطوعات واللاتي بلغ عددهن 2200 متطوعة منهن الثابتات معنا منذ بدأ الملتقى مسيرته ومنهن المتغيرات يتدربن ويتعرفن على خبرات الحياة، والثاني اتصالنا بأهلنا في بلدنا الطيب فنحن نلتقي بهن في كل عام ولمدة 8 أيام نتعرف عليهن ويتعرفن علينا. وإنجازنا الثالث: نشر الخير ونشر القيم في منطقتنا الحبيبة. * كلمة أخيرة لقراء جريدة اليوم الراعي الإعلامي لملتقى القافلة؟ أشكر كل من ساهم في إقامة هذا الملتقى بدءاً بإدارة قافلة الخير ومروراً بالداعمين والمتبرعين والأخوات المتطوعات العاملات فيه وجميع من حضر ملتقانا هذا العام.