كشف ملتقى القافلة النسائي الثاني عشر التابع لجمعية قافلة الخير الذي اختتم امس الاول، والمقام في معارض الظهران الدوليَّة بحضور تجاوز 21,861 الف زائرة، عن رصد 30 حالة إدمان وطلب علاج وإبلاغ عن أماكن ترويج، كما بلغ عدد طلبات الزواج في ركن جمعية وئام للرعاية الاسرية بالمنطقة الشرقية طيلة أيام الملتقى 140 حالة. وتضمن الملتقى بحسب مسيريه سلسلة من المحاضرات والدورات والمسابقات بهدف تنمية القيم الاجتماعية من خلال نشر المبادئ والمفاهيم الصحيحة بأساليب إبداعية وبمهنية عالية بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية لتعزيزها في الأسرة والمجتمع، وقد ساهم الملتقى بتوعية الناطقات بغير العربية بلغات متعددة أسفر عنها دخول 11 عاملة من جنسيات مختلفة للإسلام وفي ركن ( واحة النفس المطمئنة)، فيما بلغ عدد الاستشارات أكثر من 350 استشارة جاءت الاستشارات الصحية في المرتبة الأولى و بلغ عدد زوار ركن جمعية الرحمة الطبية 636 زائرة. وقالت مشرفة القسم الدكتورة وفاء الحيلة، بأنه بلغ عدد الحالات المكتشفة لمرض السكري 26 حالة والضغط 31 والسمنة 121 ، مشيرة في ذات السياق إلى أن الهدف من المشاركة نشر الوعي الصحي بتقديم منشورات تثقيفية والكشف المبكر عن الأمراض. من جانب آخر بلغ عدد طلبات الزواج في ركن جمعية وئام للرعاية الاسرية بالمنطقة الشرقية طيلة أيام الملتقى 140 حالة منها 100 حالة اللائي طلبن التواصل مع لجنة التوفيق و40 حالة طلبن التوفيق وتتراوح أعمارهن ما بين 24 سنة إلى 35 سنة ما بين عازبة ومطلقة وأرملة، في الوقت الذي بلغ عدد اللائي طلبن حضور برامج ودورات وئام 80 طلباً. وبينت المشرفة نورة الدمشق، بأن من اهم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل الأسرية ضعف الأيمان وقلة الوعي الأسري وسوء الاخلاق ومنها المخدرات والبخل واختلاف البيئة وعدم التوافق الاجتماعي وكذلك نشر الاسرار الزوجية. هذا وتمكن ركن المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية من رصد 30 حالة إدمان ما بين طلب علاج وإبلاغ عن أماكن ترويج بحسب مشرفة الركن ميثاء القحطاني، التي قالت إن التعامل معهن يتم بسرية تامة إما بالتعامل المباشر معهن او بتوجيههن إلى القسم النسائي بالإدارة، لافته بأن الحشيش مثل النسبة الأكبر من حالات الإدمان، مضيفة ان دور الركن يتمثل في تثقيف الزائرات بأضرار المخدرات وبيان أهمية التوعية والأخطار الصحية والدينية والاجتماعية الناتجة عن تعاطي المخدرات بالإضافة الى توزيع النشرات والكتيبات. وتابعت القحطاني : تنوعت أساليب التوعية لمواكبة التطور والنهضة التي تمر بالبلاد فهناك المرئية والصوتية والمقروءة ولنا شراكة مجتمعية فعالة بجميع قطاعات المجتمع الحكومية والخاصة والخيرية لبذل أكبر مجهود لتوعية الشباب ومحاولة الوصول إلى إقناعهن.