كابوس يسيطر على مخيلة المرأة مع بدء تقدمها في العمر، إنها «التجاعيد»، مصطلح يتردد في مجالس النساء باحثات عن حل جذري، ومع مرور الزمن تتحول المشكلة ربما إلى نفسية عصبية لما للتجاعيد من تأثيرات على الصحة النفسية للمرأة، علما بأن هناك مستحضرات وطرقا طبيعية تقي منها، بل وتقضي عليها وتخفيها تماما. دون أدنى شك، تعتبر التجاعيد أحد المظاهر الطبيعية، ولكن لا يتقبلها أحد، فكل منا يحاول أن يحصل على بشرة شابة دون تواجد للتجاعيد فيها، فحول محيط العينين الانطلاقة الرئيسية لظهور التجاعيد وبدء تفشيها، ومن الضروري أن تباشري ودون تردد في مكافحتها عبر وسائل متنوعة، تبدأ منذ سن مبكرة وليس بعد التقدم في العمر أولها تجنب التدخين والتعرض للشمس، فهما السبب الرئيسي لشيخوخة وترهل الجلد، كما أن للنوم دورا رئيسيا في الحفاظ على بشرة شابة، وللحصول على بشرة مشدودة دون ترهل؛ فعليك بالنوم في ساعات الليل، وعدم السهر للوقاية من كابوس التجاعيد، ناهيك عن أهمية الحفاظ على تنوع الطعام الذي يجب أن يتضمن العديد من الفيتامينات والمعادن، واجعلي دوما للفاكهة والخضار النصيب الأكبر لما تعكسه من حيوية على البشرة. ولابد من مراعاة بعض الأمور لحماية منطقة حول العينين (محيط العينين)، فوضع النظارة الشمسية الملائمة خلال فترة فصل الصيف وكريم الحماية الواقي من أشعة الشمس، وترطيب الجفن باستعمال كريم مرطب ملائم غني بالفيتامينات، يخلصك من التجاعيد ويجدد خلايا البشرة حول العين. وفي حال ظهور التجاعيد، لابد من بدء اتباع طرق صحية وسليمة وعدم الاستسلام لها؛ فالمفترض أثناء وضع البودرة تجنب وضعها على الجفنين، وأثناء وضع الماكياج لا بد من وضعه على الجفن الأعلى، حتى لا تظهر التجاعيد بصورة جلية، ولا تترددي في استخدام كريم خافي العيوب قبل وضع كريم الأساس، فمشاكل التجاعيد تقلل جمال منطقة حول العينين، وتخفي سحرها، فالأفضل إتباع الطرق والعادات الصحية التي تقي وقوعها، والعمل على متابعة البشرة من خلال التعرف على طرق شد البشرة بخطوات بسيطة وسهلة مع الكريمات اليومية، والتعامل مع منطقة حول العينين بلطف وعناية حتى لا تظهر التجاعيد خصوصا عند الاستيقاظ في الصباح أو أثناء تنظيف الماكياج، ولاسيما أثناء التنظيف بالقطن، يجب أن يكون بشكل سلس دون الضغط والشد على تلك المنطقة لحساسيتها وبشكل تدريجي، وليس مرة واحدة أي بهدوء حذر، ويمكن الحصول على مظهر شبابي دائم دون المرور بمبضع الجراح، من خلال المتابعة اليومية والالتفات إلى ما ورد سابقا، علما بأن تلك الأمور لا بد من الالتفات إليها في سن مبكرة؛ فإهمال البشرة وظهور تجاعيد كثيرا ما يثير مخاوف النساء، ويدخلهن في دائرة ضيقة من العوارض النفسية والعصبية، بسبب الخسارة الكبيرة للجاذبية والتألق الأنثوي. لذا كوني حريصة على متابعة بشرتك بعناية فائقة، وحرص مستمر.