مع التقدم بالسن يصاب الجلد بتغيرات واضحة تتركز بشكل أساسي في اليدين، والرقبة، والوجه خاصة منطقة حول العينين، وتساهم بعض العوامل في تسريع ظهور هذه التغيرات، مثل التعرض الزائد لأشعة الشمس،والعوامل الجوية السيئة،والتغيرات الهرمونية التي تصيب النساء بشكل خاص، وقد اعتمد الطب الحديث على التركيز بشكل اكبر على الوقاية من الشيخوخة، وتأخير ظهور علامات التقدم بالسن لما تؤمنه من نتائج افضل من تلك التي تحصل بعد تفاقم الحالة. طرق الوقاية من الشيخوخة الالتزام بالواقي الشمسي وبعض أنواع الكريمات التي يختارها الطبيب حسب المرحلة العمرية والتي تتناسب مع حالة الجلد. البوتكس من أفضل التقنيات المستعملة للوقاية من التجاعيد، والتي تبدأ عادة في الظهور في عمر الثلاثين،وقد تبدأ قبل ذلك في بعض الاحيان، ويشكل البدء المبكر بالبوتكس وقاية، من ظهور التجاعيد وعدم تفاقم حالة التجاعيد الظاهرة،ومنع احتفارها في الجلد،كما أنه يشكل مع الأستمرار بالحقن علاجاً لها. الميزوثيرابي يشكل الميزوثيرابي بما يحتويه من فيتامينات وعوامل نمو مضادات أكسدة أفضل عناية للبشرة لما يؤمنه من تغذية وترطيب وحماية للجلد من الجذور الحرة ويفضل استعماله بحدود 3-4 مرات بالسنة للحصول على أفضل النتائج. أجهزة الليزر: ما أن يبدأ الجلد بالتقدم بالعمر حتى يبدأ بخسارة الكولاجين من البشرة بما يفقده مرونته وحيويته ويبدأ بالترهل. تقوم أجهزة الليزر الحديثة مثل الفراكشنال (CO2 - RADIO FRACTIONAL) بتحضير الجلد على إعادة تشكيل الكولاجين،فتحافظ على بشرة مشدودة وشابة. التقشير بأنواعه: تفيد عملية التقشير في تجديد خلايا البشرة للمحافظة على شبابها ورونقها كما أنها تزيل الخطوط والتجاعيد الناعمة والبقع الداكنة التي يزداد ظهورها في البشرة مع التقدم بالعمر. الخلايا الجذعية: تشكل الخلايا الجذعية التي تستخرج عن طريق سحب كمية قليلة من شحوم الجسم وتعالج بأجهزة خاصة ثم يعاد حقنها في البشرة من أكثر الوسائل تطوراً في العالم والتي تعمل على تجديد البشرة و إعادة الشباب و الحيوية لها. يبقى الحل الأمثل للوقاية من شيخوخة البشرة والمحافظة على شبابها هو البدء المبكر بالإجراءات الوقائية العلاجية. د/ ديانا القاضي أخصائية جلدية وطب تجميل