كشف مدير جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي عبدالرحمن الزياني أن الموقع الإلكتروني للجائزة ما زال يستلم العديد من المشاركات الشبابية من مختلف دول العالم في مجالات الجائزة المختلفة، مشيراً إلى أن التفاعل الكبير من قبل شباب العالم يؤكد أهمية الجائزة ودورها في استنهاض همم الشباب وحفزهم على تقديم مشروعاتهم الإبداعية. وأضاف: "إن إطلاق جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها العالمية يأتي اعتزازا منا بالدور الهام والمتميز الذي يقوم به الشباب العالمي المبدع في قيادة البلدان نحو آفاق رحبة من التطور والنماء، لافتاً إلى أن اللجنة المشرفة على الجائزة تعمل جاهدة من أجل تنفيذ توجيهات الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في سبيل إنجاح الجائزة من كافة النواحي، وحرصاً على إثراء مسيرة العمل الشبابي العالمي، والذي تؤمن من خلاله البحرين أن رعاية الشباب والاهتمام بهم والعمل على تمهيد الطريق امامهم للوصول الى ما يطمحون له في حقل الابتكارات والإبداع سيكون له انعكاسات إيجابية على تنمية البلدان. مبيناً أن آلية المشاركة في الجائزة سهلة ومبسطة جداً، وذلك من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للجائزة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة لا تحتسب رسوماً على مشاركة الشباب؛ وذلك تحقيقا لأهدافها في تشجيع الشباب على المشاركة في الجائزة. وعن آلية التحكيم، قال الزياني: "إن العملية تمر بمرحلتين الأولى اختبار الجودة، حيث تقوم لجنة التدقيق والجودة بالتحقيق في جميع الملفات والمشاركات الواردة إليها، بالإضافة الى التحقق من البيانات الشخصية لكل مشارك، وفي حال وجود نقص في البيانات أو إخلال في شروط وأحكام الجائزة، فإن لجنة التدقيق والجودة تقوم بإخطار المشارك وتتاح الفرصة للمشارك بتعديل وتصحيح بياناته وأعماله في حال وجود نقص في البيانات والأعمال التي قام بتسليمها مسبقاً، وفي حال تعديل وتصحيح البيانات والأعمال يلغى العمل السابق، ويتم التعامل مع التقديم كاشتراك جديد، أما المرحلة الثانية بعد اجتياز المشاركة للمرحلة الأولى بنجاح، يتم إرسال العمل الى لجنة تحكيم مختصة، ولكل مجال من مجالات الجائزة ثلاثة محكمين مختصين من مختلف دول العالم، يتم تعيينهم لتقييم كل مشاركة، ولكل مشاركة رقم اشتراك خاص ومميز، بحيث لا تحتوي المشاركة على أيّ بيانات أو معلومات شخصية عن المشارك، حتى تكون عملية التحكيم أكثر نزاهة وشفافية، وفي حال طلبت لجنة التحكيم معلومات إضافية بشأن المشاركة والعمل المُقدم، سيتم التواصل مع لجنة التدقيق والجودة لطلب المعلومات، وبالتالي يتم التواصل مع المشارك من قبل هذه اللجنة التي تقوم بدور الوسيط بين لجنة التحكيم والمشاركين حفاظاً على السرية؛ وذلك لضمان النزاهة في التحكيم". ودعا الزياني الشباب العالمي للمشاركة الفاعلة في الجائزة باعتبارها وسيلة مناسبة للتعرف على قدراته الإبداعية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الهدف الأسمى للجائزة ليس الفوز والخسارة، وإنما دعم الشباب وإبراز قدراتهم التنافسية الإبداعية.