حرصت لجنة تحكيم جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال على تطبيق معايير صارمة ورصينة ونزيهة لاختيار الفائزين بالجائزة، تم صياغة محدداتها بعد مراجعة العديد من الجوائز العالمية المماثلة، إضافة إلى استنباط بعض معايير منح الجائزة خلال زيارات قامت بها لجنة التحكيم على المنشآت المشاركة في مسابقة الجائزة، كما سعت اللجنة إلى جعل تطبيق المعايير على المنشآت المشاركة وسيلة وآلية للارتقاء بأداء هذه المنشآت وتحسين مستويات جودة منتجاتها وخدماتها، إضافة إلى العمل على جعلها عنصراً داعماً ومحفزاً لشباب الأعمال لبلوغ أرقى النجاحات في ميادين التجارة وعالم الأعمال. وتهدف الجائزة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجائزة إلى اكتشاف وإبراز شباب الأعمال المبدعين والمتميزين في شتى المجالات، وتقديمهم كنماذج حية للشباب المبدع ومحاكاة تجاربهم لدى أوساط شباب الأعمال، وتمهيد السبيل أمامهم وصنع البيئة الخصبة لهم لإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في عالم التجارة والأعمال والمساهمة بقوة في بناء المستقبل الاقتصادي للمملكة وحمل الراية من جيل الرواد الحالي من رجال الأعمال لقيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص. وسيرعى سمو الأمير سلمان يوم السبت 30 /3/1432ه الموافق 5/3/2011م حفل توزيع الجائزة في دورتها الأولى، وتشمل 6 جوائز تغطي العديد من جوانب الإبداع والتميز لدى شباب الأعمال. وتمسكت لجنة التحكيم بتطبيق معايير منح الجائزة بحيادية ونزاهة تامتين على جميع المشاركين في المنافسة للفوز بالجائزة، وقامت اللجنة خلال جولاتها على المنشآت المشاركة بتقييم معايير الأداء على هذه المنشآت وجميع المرشحين من شباب وشابات الأعمال السعوديين، ثم قدمت اللجنة بعد الانتهاء من جولاتها تقارير مفصلة عن أداء كل مرشح ومرشحة إلى الأمانة العامة للجائزة، ومن ثم جرى تقييم تلك التقارير ومناقشتها بعمق داخل لجنة التحكيم، ثم خلصت اللجنة لاختيار أفضل الفائزين وفق معايير دقيقة ونزيهة. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلاً من الدكتور عبدالله صادق دحلان، والدكتور فهد السلطان، والأساتذة خالد الزامل، عبدالوهاب الفايز، وخلف الشمري.