انتشرت مؤخرا تجمعات "الذباب" على شكل "مسطح أسود" بسوق الفاكهة والخضار بصفوى، مما ادى لتشتيت الزبائن نتيجة تخوفهم من الأمراض التي يسببها، اضافة لتفاقم خسائر بائعي السوق نتيجة تكدس بضائعهم في مكانها نتيجة هروب الزبائن ولجوئهم إلى المحلات المغلقة من محلات الفاكهة والخضار والمجمعات التجارية الكبرى. وطالب مرتادو السوق والباعة بلدية صفوى بالمداومة على رش المبيدات، ويقول أحد الباعة في سوق الفاكهة والخضار بصفوى: "وجهنا نداءات متكررة للمسؤولين ببلدية صفوى بتخليصنا من زحف الذباب على البضاعة، كما ابلغ بعض المواطنين مسئولي البلدية عن ذلك، خاصة وان الذباب يشكل مسطحا أسود على جميع أصناف البضاعة بلا استثناء، مما ادى لتلف وخراب اغلبها وبالتالي يكون مصيرها حاوية النفايات. وطالب البلدية بالقيام برش المبيدات الحشرية كل يوم ومن الفجر، لكيلا يتضايق البائع ولا الزبون من الرش، لتقليص اسراب الذباب الذي تتسبب بأضرار كبيرة علينا نتيجة لجوء الزبائن للمحلات المغلقة رغم رخص بضاعتنا عنها، وأكد بائع آخر أن "الحرارة والرطوبة والذباب" شكلوا مثلثا طاردا للزبائن من السوق خاصة انه بلا تكييف او مصدات جانبية مما ادى لانتشار الذباب، رغم قيامهم بمحاربة الذباب ببعض من الوسائل مثل البودرة والملصقات واستعمال ووضع "الخيش" لتغطية الفاكهة والخضار، إلا أن كثرة الذباب تحول دون النجاح في مقارعته، مما يتطلب تدخل البلدية والقيام بواجبها تجاه ذلك، مؤكدا ان زيارة واحدة لرش المبيدات خلال الأسبوع لا تكفي، والأمر يتطلب مواصلة رش المبيدات للقضاء على تجمعات الذباب المليونية. وقال المواطن محمد الناصر: إن الذباب الكثيف وما يخلفه من بقايا على الفاكهة والخضار والحشائش دفع الزبائن الى الهروب من سوق الفاكهة تخوفا من الأمراض. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، انه تم الاطلاع على الأمر والبلديات لديها علم بذلك وتقوم بتكثيف وتوجيه فرق الرش في محيط الاسواق في أوقات مختلفة، كما تم الرش في محيط سوق الفاكهة والخضار بصفوى باستعمال طعوم "الفاكرون والقولدرن مارلين" بشكل دوري، وأشار الى أنه ومن خلال عمليات الرش تبين عدم استجابة وتعاون المواطنين والباعة مع فرق الرش. يشكل غطاء اسود في البطيخ