أعلن الجيش المصري الإثنين، مقتل 11 "إرهابياً" في تبادل لإطلاق النار إثر مداهمة لتجمعات مسلحين من المتشددين الإسلاميين في شمال سيناء المضطربة. وأعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير على صفحته على موقع فيسبوك، مقتل "11 فرداً إرهابياً نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر" الأمن ذلك إثر مداهمة "بؤر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بشمال سيناء" الأحد. وأضاف المتحدث: إن العملية الأمنية أسفرت أيضاً عن تدمير ثلاث عربات وثماني دراجات بخارية، قال: إنها تستخدم بواسطة "العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها" ضد قوات الأمن. ولم يكشف المتحدث العسكري عن موقع المداهمة تحديداً في شمال سيناء، كما لم يذكر أنه جرى اعتقال أو إصابة أي عناصر أخرى من المسلحين. ومنذ إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي، محمد مرسي في يوليو الفائت، كثف المسلحون من المتشددين الإسلاميين هجماتهم ضد قوات وحواجز الأمن في سيناء. وانتقلت تلك الهجمات لاحقاً للعاصمة القاهرة، وعدد من المدن المصرية، باستخدام سيارات مفخخة وقنابل بدائية. وقتل أكثر من 500 شخص أغلبيتهم الساحقة من رجال الأمن في هذه الهجمات عبر البلاد بحسب الحكومة المصرية. ونقل الجيش عددا كبيرا من قواته وعتاده لسيناء، لمواجهة تلك الهجمات التي يبدو أنها لا تتوقف.